قوله سيناء من فتح السين جعله كحمراء فلم يصرف لهمزة التأنيث والصفة وقيل لهمزة التأنيث وللزومها ولا يصلح أن يكون وزنه فعلالا لأن فعلالا لم يأت اسما فيكون هذا ملحقا به إنما جاء فعلال في المصادر خاصة نحو الزلزال ولو كان فعلالالانصرف فهو لا يصرف في معرفة ولا نكرة للزوم العلتين إياه التأنيث والصفة فأما من كسر السين فانه نجعله اسما ملحقا بسرداح كعلباء وحرباء فالهمزة كالياء في درحاية فهو فعلال ولا يجوز أن يكون فعلاء اذ ليس في الكلام فعلاء ولا توجد همزة التأنيث في فعلاء وكان حقه أن ينصرف كما ينصرف علباء وحرباء لكنه اسم لبقعة أولأرض وهو معرفة فلم ينصرف للتأنيث والتعريف وقال الأخفش هو اسم أعجمي معرفة فهو كامرأة سميتها بجعفر ومثله في ترك الانصراف للتأنيث والتعريف قوله وطور سنين فلم ينصرف سينين لأنه معرفة اسم لبقعة أولأرض


الصفحة التالية
Icon