غير هذه الآية فهو من التسلم وليس من التسليم قال سيبويه ولم يؤمر المسلمون يومئذ أن يسلموا على المشركين فاستدل سيبويه بذلك أنه من التسلم وهو البراءة من الشر وليس من التسليم الذي هو التحية
قوله وكان بين ذلك قواما اسم كان مضمر فيها والتقدير كان الانفاق بين ذلك قواما وقواما خبر كان وأجاز الفراء أن يكون بين ذلك اسم كان وهو مفتوح كما قال ومنا دون ذلك فدون عنده مبتدأ وهو مفتوح وإنما جاز ذلك لأن هذه الألفاظ ألفاظ كثر استعمال الفتح فيها فتركت على حالها في موضع الرفع وكذا يقول في قوله لقد تقطع بينكم هو مرفوع بتقطع


الصفحة التالية
Icon