٣٢ - ﴿ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ﴾
المصدر "أنه من قتل" مفعول "كتب". وجملة الشرط في محل رفع خبر أنَّ. وقوله "فكأنما": الفاء رابطة، وكافة ومكفوفة لا محل لها. وقوله "جميعًا": حال. وجملة "ولقد جاءتهم رسلنا" مستأنفة، وجملة "لقد جاءتهم" جواب القسم لا محل لها. قوله "ثمَّ إنَّ كثيرًا منهم": "ثمَّ": عاطفة، والجار "منهم" متعلق بنعت لـ "كثيرًا". الظرف "بعد" والجارُّ "في الأرض" متعلق بـ "مسرفون" الخبر، واللام المزحلقة.
٣٣ - ﴿ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾
"فسادًا" حال بتأويل مفسدين؛ لأن فسادًا مصدر، والمصدر لا يقع حالا إلا بتأويل. والجار "من خلاف" متعلق بحال من "أيديهم وأرجلهم". "ذلك لهم خزي" اسم الإشارة مبتدأ، وجملة "لهم خزي" خبر. والجار "في الدنيا" متعلق بنعت لـ "خزي"، والجار "في الآخرة" متعلق بحال من "عذاب".
٣٤ - ﴿ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾
المصدر "أن تقدروا" مضاف إليه. وجملة "فاعلموا" مستأنفة.
٣٥ - ﴿ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾
جملة "لعلكم تفلحون" مستأنفة لا محل لها.
٣٦ - ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾
"لو": أداة شرط غير جازمة، "أنَّ" ناسخة، والجار متعلق بالخبر، والمصدر المؤول فاعل بثبت مقدرًا. "ما" اسم أنَّ، والجار "في الأرض" متعلق بالصلة، وقوله "جميعًا": حال من الضمير المستتر في الصلة المقدرة. وجملة الشرط خبر "إن". وقوله "معه": ظرف متعلق بحال من "مثله". قوله "تُقُبِّل منهم" مضارع مبني للمجهول، والجار نائب فاعل. وجملة "ولهم عذاب أليم" معطوفة على جملة الشرط.