٣٦ - ﴿ إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ﴾
جملة "والموتى يبعثهم الله" معطوفة على المستأنفة. وجملة "يرجعون" معطوفة على جملة "يبعثهم" في محل رفع.
٣٧ - ﴿ وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ﴾
"لولا" حرف تحضيض، والجار "من ربه" متعلق بنعت لـ"آية". والمصدر المؤول "على أن ينزل" مجرور متعلق بـ "قادر". وجملة "ولكن أكثرهم لا يعلمون" معطوفة على مقول القول في محل نصب.
٣٨ - ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴾
"دابة" مبتدأ، و"من" قبلها زائدة، والجار "في الأرض" متعلق بنعت لدابة، و"طائر" معطوف على "دابة"، وجملة "يطير" صفة لطائر في محل رفع. وقوله "أمم" : خبر "دابة"، وقوله "أمثالكم": نعت، وهو نكرة لم يستفد التعريف من إضافته لأنه مبهم. وقوله "من شيء": نائب مفعول مطلق، و"من" زائدة، أي: تفريطًا، وجملة "يحشرون" معطوفة على المستأنفة: "ما من دابة إلا أمم"، وجملة "ما فرطنا.." معترضة بين المتعاطفين.
٣٩ - ﴿ وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ ﴾
قوله "صم" : خبر الموصول، والجار "في الظلمات" متعلق بخبر ثان للمبتدأ. والجملة الشرطية مستأنفة لا محل لها، و"من" شرطية مبتدأ، وجملة "يضلله" خبر.
٤٠ - ﴿ قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾
قوله "أرأيتكم": الهمزة للاستفهام وفعل ماض، وفاعل، والكاف حرف خطاب، والمفعول الأول محذوف أي: أرأيتكم عذاب الله. وجملة "إن أتاكم" معترضة، وجواب الشرط محذوف، أي: فأخبروني عنه، و"غير" مفعول مقدم، وجملة "تدعون" مفعول ثان لـ "رأيتكم"، والرابط لجملة "تدعون" بالمفعول الأول محذوف، أي: أغير الله تدعون لكشفه، والتقدير: قل أرأيتكم عذاب الله إن أتاكم أو الساعة إن أتتكم أغير الله تدعون لكشفه، وتنازع "أرأيتكم" وفعل الشرط "أتاكم" على "عذاب" فأعمل الثاني "أتاكم"، وجواب الشرط "إن كنتم" محذوف دلَّ عليه ما قبله.
٤١ - ﴿ بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ ﴾
"إياه": ضمير نصب منفصل مفعول به مقدم، والهاء حرف غائب، وجملة "تدعون" مستأنفة، وجملة "إن شاء" معترضة، وجواب الشرط محذوف يدلُّ عليه ما قبله أي: إن شاء أن يكشف كشف. وجملة "وتنسون" معطوفة على جملة "يكشف" لا محل لها.
٤٢ - ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ﴾
جملة "ولقد أرسلنا إلى أمم" مستأنفة، وجملة "لقد أرسلنا" جواب القسم، وجملة "فأخذناهم" معطوفة على جملة مقدرة أي: فكذبوا فأخذناهم لا محل لها، وجملة "لعلهم يتضرعون" مستأنفة.
٤٣ - ﴿ فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾
جملة "فلولا تضرعوا" مستأنفة لا محل لها، وجملة "جاءهم" مضاف إليه في محل جر، و"لولا" حرف تحضيض، و"إذ" ظرف متعلق بـ "تضرعوا"، وجملة "ولكن قست قلوبهم" معطوفة على جملة "تضرعوا" لا محل لها.
٤٤ - ﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة "زَيَّن"، "لما" حرف وجوب لوجوب، وجملة "إذا فرحوا" مستأنفة لا محل لها، وجملة "فرحوا" مضاف إليه، و"بغتة" مصدر في موضع الحال، وجملة "فإذا هم مبلسون" معطوفة على جملة الجواب "أخذناهم" و"إذا" فجائية.