٩ - ﴿ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ ﴾
"إذ" اسم ظرفي مفعول به لاذكر مقدرا، وجملة "تستغيثون" مضاف إليه، والجار "من الملائكة" متعلق بنعت لألف، و "مردفين" نعت ثانٍ لألف، والمصدر المؤول "أني ممدكم" منصوب على نزع الخافض الباء.
١٠ - ﴿ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ﴾
"إلا" للحصر، و "بشرى" مفعول ثانٍ لـ"جعله". وقوله "ولتطمئن": الواو عاطفة، واللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة جوازا، والمصدر مجرور باللام معطوف على "بشرى"، وجُرَّ لاختلال شرط اتحاد الفاعل؛ فإن فاعل الجَعْلِ اللهُ، وفاعل الاطمئنان القلوب. والجار "من عند الله" متعلق بالخبر، و"إلا" للحصر، وجملة "وما النصر إلا من عند الله" مستأنفة.
١١ - ﴿ إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ ﴾
"إذ يغشيكم" بدل من "إذ" في الآية (٩) و "أمنة" مفعول لأجله. والجار "من السماء" متعلق بحال من "ماء"، والمصدر المؤول "ليطهركم" مجرور باللام متعلق بـ"يُنزل"، والمصدر المؤول "وليربط" معطوف على المصدر السابق أي: للتطهير وللربط.
١٢ - ﴿ إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ﴾
" إذ يوحي" : اسم ظرفي بدل من ﴿ إِذْ يُغَشِّيكُمُ ﴾، والمصدر "أني معكم" منصوب على نزع الخافض الباء. وجملة "فثبِّتوا" معطوفة على المصدر المؤول :"أني معكم"، وجملة "سألقي" معترضة بين الفعلين المتعاطفين، وجملة "فاضربوا" معطوفة على "فثبتوا" في محل جزم. والجار "منهم" متعلق بحال من "كل"، و "كل" مفعول به.
١٣ - ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾
المصدر "بأنهم شاقوا" مجرور متعلق بخبر المبتدأ "ذلك". "من" اسم شرط مبتدأ، وجملة "ومن يشاقق" مستأنفة لا محل لها.
١٤ - ﴿ ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ ﴾
اسم إشارة مبتدأ، وخبره محذوف أي: العقاب، واللام للبعد، و "كم" للخطاب. وقوله "فذوقوه": الفاء للعطف، وفعل أمر، وجملة "فذوقوه" معطوفة على جملة " ذلكم العقاب "، والواو في "وأن للكافرين" عاطفة، والمصدر المؤول مبتدأ، والخبر محذوف تقديره حتم. أي: كون العذاب للكافرين حتم، وجملة المصدر المؤول وخبره معطوفة على الجملة المستأنفة "ذلكم العقاب".
١٥ - ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ ﴾
جملة الشرط جواب النداء مستأنفة، "زحفا" مصدر في موضع الحال، "الأدبار" مفعول ثانٍ، وجملة "لقيتم" في محل جر مضاف إليه.
١٦ - ﴿ وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾
"من" اسم شرط مبتدأ، "يومئذ": "يوم" ظرف زمان متعلق بـ"يولِّهم"، "إذٍ" اسم ظرفي مبني على السكون في محل جر مضاف إليه، والتنوين للتعويض عن جملة، "دبره" مفعول ثانٍ، "إلا" للحصر، "متحرفا" : مستثنى من عموم الأحوال، وهي في الأصل استثناء من حال محذوفة أي : ومن يولِّهم ملتبسا بأية حال إلا حال كذا، الجار "لقتال" متعلق بـ"متحرفا"، الجار "من الله" متعلق بنعت لـ"غضب"، وجملة "مأواه جهنم" معطوفة على جواب الشرط، وقوله "وبئس المصير" : الواو مستأنفة، وفعل ماض وفاعل، والمخصوص بالذم محذوف أي: جهنم، والجملة مستأنفة.