١٥ - ﴿ وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾
المصدر "أن تميد" مفعول لأجله؛ أي: كراهة، جملة "لعلكم تهتدون" مستأنفة.
١٦ - ﴿ وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ ﴾
"وعلامات" معطوف على "سبلا"، وجملة "هم يهتدون" مستأنفة.
١٧ - ﴿ أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لا يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ ﴾
جملة "أفمن يخلق" مستأنفة، "مَنْ" اسم موصول مبتدأ، والجارّ "كمن" متعلق بالخبر. وجملة "أفلا تذكَّرون" معطوفة على المستأنفة "أفمن يخلق".
١٨ - ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾
جملة "وإن تعدوا" مستأنفة، "رحيم" خبر ثانٍ.
١٩ - ﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ﴾
جملة "والله يعلم" مستأنفة.
٢٠ - ﴿ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ ﴾
جملة "والذين يدعون" مستأنفة، الجار "من دون" متعلق بحال من العائد على الموصول المقدر، وجملة "لا يخلقون" خبر، وجملة "وهم يُخْلَقون" حال من الواو في "يَخْلقون".
٢١ - ﴿ أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ﴾
"أموات" خبر ثانٍ لـ "هم"، "غير" خبر ثالث، "أيَّان" اسم استفهام ظرف متعلق بـ "يبعثون"، جملة "يبعثون" مفعول به لـ "يشعرون"، المعلَّق بالاستفهام، وقد تضمن معنى فعل قلبي متعدٍ، وجملة "وما يشعرون" معطوفة على جملة ﴿ يَخْلُقُونَ ﴾.
٢٢ - ﴿ إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ ﴾
"واحد" نعت، وجملة "فالذين لا يؤمنون" مستأنفة، و "قلوبهم" مبتدأ ثانٍ، وجملة "قلوبهم منكرة" خبر الذين، وجملة "وهم مستكبرون" حال من الهاء في "قلوبهم".
٢٣ - ﴿ لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ﴾
"لا جرم": "لا" نافية للجنس، "جرم" اسمها مبني على الفتح، والخبر محذوف تقديره: موجود، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض (في).
٢٤ - ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ ﴾
جملة الشرط مستأنفة، جملة "قيل" مضاف إليه، ونائب فاعل "قيل" ضمير المصدر. "ماذا": "ما" اسم استفهام مبتدأ، "ذا" اسم موصول خبر، "أساطير" خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي، وجملة "هي أساطير" مقول القول.
٢٥ - ﴿ لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ﴾
المصدر المؤول "ليحملوا" مجرور باللام متعلق بـ ﴿ قَالُوا ﴾، "كاملة" حال من "أوزارهم"، "يوم" ظرف متعلق بـ"يحملوا". قوله "ومن أوزار": الواو عاطفة، والجار متعلق بنعت لمنعوت محذوف معطوف على "أوزارهم" والتقدير: وأوزارا كائنة من أوزار، الجار "بغير" متعلق بحال من فاعل "يضلون". "ألا": حرف استفتاح وتنبيه، و "ما" اسم موصول فاعل ساء، والمخصوص بالذم محذوف أي محلهم، والجملة مستأنفة.
٢٦ - ﴿ قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ ﴾
جملة "قد مكر" مستأنفة، وجملة "فأتى" معطوفة على المستأنفة، الجار "من القواعد" متعلق بـ"أتى"، الجار "من فوقهم" متعلق بـ "خرَّ"، وجملة "لا يشعرون" مضاف إليه.