٦١ - ﴿ فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ﴾
جملة الشرط مستأنفة، واللام المزحلقة.
٦٢ - ﴿ قَالَ كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾
مقول القول مقدر أي: كلا لن يدركونا، وجملة "سيهدين" خبر ثان، والسين للاستقبال، وفعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، والنون للوقاية.
٦٣ - ﴿ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ﴾
جملة "فأوحينا" مستأنفة، "أنْ" تفسيرية، وجملة "فانفلق" معطوفة على جملة مقدرة معطوفة أي: فضرب فانفلق.
٦٤ - ﴿ وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ ﴾
"ثَمَّ" ظرف مكان يشار به للمكان البعيد، ولا يتصرف، متعلق بـ "أزلفنا"، "الآخرين": مفعول به، وجملة "وأزلفنا" معطوفة على جملة "أوحينا".
٦٥ - ﴿ وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ ﴾
الظرف معه متعلق بالصلة، "أجمعين" حال من موسى وقومه.
٦٧ - ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾
جملة "وما كان أكثرهم" معترضة بين المتعاطفين.
٦٨ - ﴿ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴾
جملة "وإن ربك لهو العزيز" معطوفة على جملة ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً ﴾، جملة "هو العزيز" خبر "إن"، "الرحيم" خبر ثان.
٦٩ - ﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ ﴾
جملة "واتل" مستأنفة.
٧٠ - ﴿ إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ ﴾
"إذ" اسم ظرفي بدل اشتمال مِنْ ﴿ نَبَأَ ﴾، "ما" اسم استفهام مبتدأ.
٧١ - ﴿ قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ ﴾
جملة "فنظل" معطوفة على جملة "نعبد"، الجار "لها" متعلق بـ "عاكفين"، وهو خبر "ظل".
٧٢ - ﴿ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ ﴾
"إذ" ظرف زمان متعلق بالفعل.
٧٤ - ﴿ قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ ﴾
مقول القول مقدر أي: لم نجدها كذلك، جملة "وجدنا" مستأنفة. الكاف نائب مفعول مطلق أي: يفعلون فِعْلا مثل ذلك الفعل. وجملة "يفعلون" مفعول ثان.
٧٥ - ﴿ قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ ﴾
مقول القول مقدر أي: أتأملتم. وجملة "رأيتم" معطوفة على مقول القول المقدر. والمفعول الثاني لـ "أرأيت" محذوف أي: هل يستحق العبادة؟ و"ما" اسم موصول مفعول أول.
٧٦ - ﴿ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الأَقْدَمُونَ ﴾
"أنتم" توكيد للواو في ﴿ تَعْبُدُونَ ﴾، "آباؤكم" معطوف على الواو في ﴿ تَعْبُدُونَ ﴾.
٧٧ - ﴿ فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلا رَبَّ الْعَالَمِينَ ﴾
جملة "فإنهم عدو" مستأنفة، الجار "لي" متعلق بـ "عدو"، والجملة مستأنفة في حيز القول.
٧٨ - ﴿ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ ﴾
"الذي" موصول نعت، وجملة "فهو يهدين" معطوفة على الصلة، و"يهدين" فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء في "يهدي"، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به.
٧٩ - ﴿ وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ ﴾
الموصول معطوف على الموصول السابق.
٨٠ - ﴿ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ﴾
جملة الشرط معطوفة على صلة الموصول ﴿ هُوَ يُطْعِمُنِي ﴾، و"إذا" ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب.
٨١ - ﴿ وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ ﴾
"يحيين" مضارع مرفوع بالضمة المقدرة، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به.
٨٢ - ﴿ وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ﴾
المصدر المؤول منصوب على نزع الخافض "في"، الظرف "يوم" متعلق بـ "يغفر".
٨٣ - ﴿ رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴾
جملة "هَبْ" جواب النداء مستأنفة، "رب": منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف.