٢٨ - ﴿ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ ﴾
الواو مستأنفة، الجار "من بعده" متعلق بـ "أنزلنا"، "جند" مفعول به، و "من" زائدة، الجار "من السماء" متعلق بنعت لـ "جند"، وجملة "وما كنا" معطوفة على جملة "ما أنزلنا".
٢٩ - ﴿ إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴾
"إن" نافية، واسم "كانت" مضمر يعود على العقوبة المفهومة من السياق، وجملة "فإذا هم خامدون" معطوفة على جملة "إن كانت".
٣٠ - ﴿ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴾
"حسرة" منادى شبيه بالمضاف، الجار "على العباد" متعلق بنعت لـ "حسرة"، جملة "ما يأتيهم" مستأنفة، "رسول" فاعل، و"من" زائدة، جملة "كانوا" حال من الهاء في "يأتيهم"، الجار "به" متعلق بـ "يستهزئون".
٣١ - ﴿ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ ﴾
"كم" خبرية مفعول به مقدم، الجار "من القرون" متعلق بنعت لـ "كم"، وجملة "أهلكنا" مفعول "يروا" المعلق بـ "كم" الخبرية، والمصدر "أنهم لا يرجعون" مفعول به لفعل محذوف تقديره: قضينا، الجار "إليهم" متعلق بـ "لا يرجعون".
٣٢ - ﴿ وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴾
الواو عاطفة، "إن" نافية، "كل" مبتدأ، "لما" أداة حصر بمعنى "إلا"، "جميع" خبر "كل"، "لدينا" ظرف مكان متعلق بـ "محضرون"، "محضرون" خبر ثان، والجملة معطوفة على جملة ﴿ أَهْلَكْنَا ﴾.
٣٣ - ﴿ وَآيَةٌ لَهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ ﴾
الواو مستأنفة، "آية" خبر مقدم، الجار "لهم" متعلق بنعت لـ "آية"، "الأرض" مبتدأ، وجملة "أحييناها" حال من "الأرض"، وجملة "يأكلون" معطوفة على جملة "أخرجنا".
٣٤ - ﴿ وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ ﴾
الجار "فيها" متعلق بمحذوف مفعول ثان، الجار "من نخيل" متعلق بنعت لـ "جنات"، والجارَّان: "فيها من العيون" متعلقان بـ "فجَّرنا".
٣٥ - ﴿ لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ ﴾
المصدر المؤول المجرور متعلق بـ "فجرنا"، "ما" الموصولة معطوفة على "ثمره"، وجملة "يشكرون" مستأنفة.
٣٦ - ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ ﴾
"الذي" موصول مضاف إليه، الجار "مما" متعلق بـ "خلق".
٣٧ - ﴿ وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ ﴾
"آية" خبر مقدم، الجار "لهم" متعلق بنعت لـ "آية"، "الليل" مبتدأ مؤخر، والجملة معطوفة على جملة "آية لهم الأرض" في الآية (٣٣)، وجملة "نسلخ" حال من "الليل"، وجملة "فإذا هم مظلمون" معطوفة على جملة "نسلخ"، و "إذا" فجائية.
٣٨ - ﴿ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴾
الجار "لها" متعلق بـ "مستقر"، "والشمس" معطوف على ﴿ اللَّيْلُ ﴾، وجملة "تجري" حال من "الشمس"، وجملة "ذلك تقدير" مستأنفة.
٣٩ - ﴿ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ﴾
الواو عاطفة، "القمر": مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، وجملة "خلقنا" المقدرة معطوفة على جملة "والليل آية لهم"، و "منازل" مفعول به، والهاء في "قدَّرناه" على نزع الخافض أي: قدَّرنا له منازل، وجملة "قدَّرناه" تفسيرية، والجار "كالعرجون" متعلق بحال من فاعل "عاد"، والمصدر المؤول ( أن عاد ) مجرور بـ "حتى" متعلق بـ "قدرناه"
٤٠ - ﴿ لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴾
المصدر "أن تدرك" فاعل "ينبغي"، "سابق" خبر الليل، وجملة "وكل في فلك يسبحون" معطوفة على جملة "ولا الليل سابق"، والجار "في فلك" متعلق بـ "يسبحون".