٤١ - ﴿ وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ﴾
الواو عاطفة، "آية" خبر مقدم، والمصدر المؤول من "أنَّ" وما بعدها مبتدأ مؤخر، والتقدير: حَمْلُنا ذريتَهم آيةٌ، الجار "لهم" متعلق بنعت لـ "آية"، والجملة معطوفة على جملة "آية لهم الليل" في الآية (٣٧)، الجار "في الفلك" متعلق بـ "حملنا".
٤٢ - ﴿ وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ ﴾
الجار "من مثله" متعلق بحال من "ما".
٤٣ - ﴿ وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ وَلا هُمْ يُنْقَذُونَ ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة ﴿ وَخَلَقْنَا ﴾، وجملة "فلا صريخ" معطوفة على جملة "نغرقهم"، وجملة "ولا هم ينقذون" معطوفة على جملة "لا صريخ لهم".
٤٤ - ﴿ إِلا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ ﴾
"إلا" أداة حصر، "رحمة" مفعول لأجله، وهو استثناء مفرغ، الجار "منا" متعلق بنعت لـ"رحمة"، والجار "إلى حين" متعلق بنعت لـ "متاعاً".
٤٥ - ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما بعده أي: أعرضوا، الظرف "بين" متعلق بالصلة المقدرة، وجملة "لعلكم ترحمون" مستأنفة.
٤٦ - ﴿ وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ ﴾
جملة "وما تأتيهم" معطوفة على جملة الشرط، الجار "من آية" فاعل "تأتيهم"، و "من" زائدة، "من آيات" متعلق بنعت لـ "آية"، "إلا" للحصر، جملة "كانوا" حال من "آية" المسبوق بالنفي، الجار "عنها" متعلق بـ "معرضين".
٤٧ - ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، الجار "مما" متعلق بـ "أنفقوا"، وجملة "لو يشاء أطعمه" صلة الموصول الاسمي، وجملة "إن أنتم إلا في ضلال " مستأنفة في حيز القول، "إن" نافية.
٤٨ - ﴿ وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾
"متى" اسم استفهام ظرف زمان متعلق بخبر "هذا" المقدر، وجملة "إن كنتم صادقين " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
٤٩ - ﴿ مَا يَنْظُرُونَ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ ﴾
جملة "ما ينظرون" مستأنفة، وجملة "تأخذهم" نعت "صيحة"، وجملة "وهم يخصمون" حالية من الهاء، وأصله يختصمون، قلبت التاء صاداً، وعندما أريد إدغام المثلين سكن الأول، فاجتمع ساكنان: الخاء والصاد الأولى، فكسرت الأولى؛ للتخلص من التقاء الساكنين.
٥٠ - ﴿ فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ ﴾
جملة "فلا يستطيعون" معطوفة على جملة ﴿ يَخِصِّمُونَ ﴾، وجملة "لا يرجعون" معطوفة على جملة "يستطيعون"، والجار "إلى أهلهم" متعلق بـ "يرجعون".
٥١ - ﴿ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ ﴾
جملة "ونفخ" معطوفة على جملة ﴿ مَا يَنْظُرُونَ ﴾، الجار "في الصور" نائب فاعل، والفاء قبل "إذا" الفجائية عاطفة، والجملة "هم ينسلون" معطوفة على جملة "نفخ في الصور"، والجارَّان متعلقان بـ "ينسلون".
٥٢ - ﴿ قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ ﴾
جملة "قالوا" مستأنفة. وقوله "يا ويلنا": منادى مضاف منصوب، "من" اسم استفهام مبتدأ، وجملة "من بعثنا" مستأنفة في حيز القول، وجملة هذا ما وعد مقول القول لقول جديد.
٥٣ - ﴿ إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴾
"إن" نافية، وجملة "فإذا هم جميع" معطوفة على المستأنفة قبلها، والظرف "لدينا" متعلق بـ "محضرون"، وهو خبر ثان.
٥٤ - ﴿ فَالْيَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلا تُجْزَوْنَ إِلا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾
قوله "فاليوم": الفاء عاطفة، والظرف متعلق بـ "لا تظلم"، "شيئاً" نائب مفعول مطلق. أي: ظلماً قليلا أو كثيرا. وجملة "لا تظلم" معطوفة على مقول قول مقدر أي: يقال لهم: اليوم تحاسبون فلا تظلم. وجملة "يقال" مستأنفة، "ما" موصول مفعول ثان.