٢٧ - ﴿ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ ﴾
جملة "وما خلقنا" مستأنفة، "باطلا" نائب مفعول مطلق، نابت عنه صفته أي: خلقا باطلا وجملة "ذلك ظن" مستأنفة، وجملة "فويل للذين" معطوفة على جملة "ذلك ظن"، وجاز الابتداء بالنكرة "ويل"؛ لأنها تدل على دعاء. الجار "من النار" متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر.
٢٨ - ﴿ أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ ﴾
"أم" المنقطعة للإضراب، وجملة "نجعل" مستأنفة، الجار "كالمفسدين" متعلق بالمفعول الثاني لـ "نجعل"، وكذا إعراب ما بعدها.
٢٩ - ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ ﴾
"كتاب" خبر لمبتدأ محذوف، أي: هذا، وجملة "أنزلناه" نعت لكتاب، والمصدر المؤول "ليدبَّروا" مجرور متعلق بـ"أنزلناه"، و"مبارك" نعت "كتاب"، ويجوز تقدُّم النعت غير الصريح على الصريح.
٣٠ - ﴿ وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴾
جملة "ووهبنا" مستأنفة، والمخصوص بالمدح محذوف، أي: سليمان، وجملة "نعم العبد" مستأنفة، وجملة "إنه أواب" حالية من العبد.
٣١ - ﴿ إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ ﴾
"إذ" اسم ظرفي مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر، "الصافنات" نائب فاعل، و"الجياد" عطف بيان، وجملة "عُرض" مضاف إليه.
٣٢ - ﴿ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ﴾
جملة "فقال" معطوفة على جملة ﴿ عُرِضَ ﴾، "حُبَّ" نائب مفعول مطلق، الجار "عن ذكر" متعلق بحال من التاء في "أحببت"، بمعنى: لاهيًا عن ذكر، وفاعل "توارت" ضمير الشمس، والمصدر المؤول ( أن توارت ) مجرور متعلق بأحببت.
٣٣ - ﴿ رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ ﴾
جملة "رُدُّوها" مستأنفة في حيز القول، وجملة "فطفق" معطوف على مستأنف مقدر أي: فردُّوها، فطفق، و"مسحا" مفعول مطلق لفعل محذوف، أي: يمسح مسحا، ولزم تقدير الفعل؛ لأن خبر "طفق" لا يكون إلا فعلا مضارعا، الجار "بالسوق" متعلق بالفعل المقدر.
٣٤ - ﴿ وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ﴾
جملة "ولقد فتنَّا سليمان" مستأنفة، و"جسدا" مفعول لـ "ألقينا".
٣٥ - ﴿ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾
جملة "قال" مستأنفة، وجملة "لا ينبغي" نعت "مُلكا"، وجملة "إنك أنت الوهاب" مستأنفة، "أنت" توكيد للكاف.
٣٦ - ﴿ فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ ﴾
جملة "فسخَّرنا" معطوفة على جملة ﴿ قَالَ ﴾ في الآية المتقدمة، وجملة "تجري" حال من الريح، الجار "بأمره" متعلق بحال من فاعل "تجري"، "رخاء" حال من الريح، "حيث" ظرف مكان متعلق بـ"تجري"، وجملة "أصاب" مضاف إليه.
٣٧ - ﴿ وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ ﴾
قوله "والشياطين": اسم معطوف على ﴿ الرِّيحَ ﴾، "كل" بدل من "الشياطين"، وأتى بصيغة المبالغة؛ لأنه في معرض الامتنان.
٣٨ - ﴿ وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ ﴾
قوله "وآخرين": معطوف على ﴿ كُلَّ ﴾ فهو داخل في حكم البدل، "مقرنين" نعت، الجار "في الأصفاد" متعلق بمقرنين.
٣٩ - ﴿ هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾
جملة "فامنن" معطوفة على جملة "هذا عطاؤنا"، الجار "بغير حساب" متعلق بحال من فاعل الفعلين: "امنن أو أمسك".
٤٠ - ﴿ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى ﴾
جملة "وإن له عندنا لزلفى" حالية، "عندنا": ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر.
٤١ - ﴿ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ﴾
جملة "واذكر" مستأنفة، "أيوب" بدل، "إذ" بدل اشتمال من "أيوب"، والمصدر المؤول من أن وما بعدها منصوب على نزع الخافض ( الباء )، الجار "بنصب" متعلق بـ"مسَّني".
٤٢ - ﴿ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ ﴾
الجار "برجلك" متعلق بـ"اركض"، جملة "اركض برجلك" مقول القول لقول مقدر مستأنف أي: قلنا، وجملة "هذا مغتسل" مستأنفة في حيز القول المقدر.


الصفحة التالية
Icon