٣١ - ﴿ قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ ﴾
الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن أُرسلتم لأمرٍ فما خطبكم؟ و"ما" اسم استفهام مبتدأ، و"خطبكم" خبره، وجملة "أيها المرسلون" مستأنفة في حيز القول، و"المرسلون" عطف بيان.
٣٢ - ﴿ أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ ﴾
"مجرمين" نعت.
٣٣ - ﴿ لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ ﴾
المصدر المجرور "لنرسل" متعلق بـ ﴿ أُرْسِلْنَا ﴾، الجار "من طين" متعلق بنعت لـ "حجارة".
٣٤ - ﴿ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ ﴾
"مسومة" نعت ثانٍ لـ ﴿ حِجَارَةً ﴾، "عند" ظرف متعلق بـ "مسومة"، وكذا "للمسرفين".
٣٥ - ﴿ فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
جملة "فأخرجنا" معطوفة على جملة ﴿ أُرْسِلْنَا ﴾ في الآية (٣٢)، الجار "من المؤمنين" متعلق بحال من ضمير اسم كان.
٣٦ - ﴿ فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾
جملة "فما وجدنا" معطوفة على جملة "أخرجنا"، "غير" مفعول به، الجار "من المسلمين" متعلق بنعت لـ "غير".
٣٧ - ﴿ وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الأَلِيمَ ﴾
جملة "وتركنا" معطوفة على جملة "ما وجدنا"، الجار "للذين" متعلق بنعت لـ "آية".
٣٨ - ﴿ وَفِي مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ ﴾
الجار "وفي موسى" معطوف على الجار ﴿ فِيهَا ﴾ في الآية السابقة بإعادة حرف الجر ؛ لأن المعطوف عليه ضمير مجرور، فيتعلق بما تعلق به، "إذ" اسم ظرفي بدل اشتمال من "موسى"، الجار "بسلطان" متعلق بـ "أرسلناه".
٣٩ - ﴿ فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ﴾
جملة "فَتَوَلَّى" معطوفة على جملة ﴿ أَرْسَلْنَاهُ ﴾، الجار "بركنه" متعلق بحال من فاعل "تولى"، "ساحر" خبر لمبتدأ محذوف أي: هو. و"أو" للشك نزل نفسه -مع أنه يعرفه نبيا- منزلة الشاكّ في أمره تمويهًا على قومه.
٤٠ - ﴿ فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ ﴾
جملة "فأخذناه" مستأنفة، و"جنوده" اسم معطوف على الهاء، وجملة "وهو مليم" حالية من الهاء في "أخذناه".
٤١ - ﴿ وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ ﴾
الجار "وفي عاد" معطوف على "في موسى" في الآية (٣٨)، "إذ" اسم ظرفي بدل اشتمال من "عاد".
٤٢ - ﴿ مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ ﴾
جملة "ما تذر" حالية من ﴿ الرِّيحَ ﴾، و"شيء" مفعول به، و"من" زائدة، وجملة "أتت" نعت لـ "شيء"، وجملة "جَعَلَتْه" حال من فاعل "تذر"، والجار "كالرميم" متعلق بالمفعول الثاني.
٤٣ - ﴿ وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ ﴾
"وفي ثمود" معطوف على "في عاد" في الآية (٤١)، "إذ" بدل اشتمال من "ثمود"، نائب فاعل "قيل" ضمير المصدر، "حتى" حرف غاية وجر، و"حين" اسم مجرور متعلق بالفعل.
٤٤ - ﴿ فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ ﴾
جملة "فعتوا" معطوفة على جملة ﴿ قِيلَ ﴾، وجملة "وهم ينظرون" حالية.
٤٥ - ﴿ فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ ﴾
جملة "فما استطاعوا" معطوفة على جملة "أخذتهم"، و"قيام" مفعول به، و"من" زائدة.
٤٦ - ﴿ وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ﴾
قوله "وقوم": مفعول لـ "أهلكنا" مقدرا، وجملة الفعل المقدر مستأنفة، الجار "من قبل" متعلق بالفعل المقدر، وجملة "إنهم كانوا" حالية من "قوم نوح".
٤٧ - ﴿ وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ﴾
قوله "والسماء": منصوب بفعل محذوف يفسره ما بعده، والجملة المقدرة مستأنفة، وجملة "بنيناها" مفسرة، الجار "بأيد" متعلق بحال من فاعل "بنيناها"، وجملة "وإنَّا لموسعون" حالية من فاعل "بنيناها".
٤٨ - ﴿ وَالأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ ﴾
قوله "والأرض" : مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، والجملة المقدرة معطوفة على جملة "بنيناها" المقدرة، وجملة "فرشناها" تفسيرية، وجملة "فنعم الماهدون" معطوفة على جملة "فرشناها"، ومخصوص "نعم" محذوف أي: نحن.
٤٩ - ﴿ وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾
الواو عاطفة، والجارُّ متعلق بـ "خلقنا"، وجملة "خَلَقْنا" معطوفة على جملة "فرشنا" المقدرة، وجملة "لعلكم تذكرون" مستأنفة.
٥٠ - ﴿ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴾
جملة "ففروا" مستأنفة، وكذا جملة "إني... نذير"، والجارَّان متعلقان "بنذير"، "مبين" خبر ثانٍ.
٥١ - ﴿ وَلا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴾
جملة "ولا تجعلوا" معطوفة على جملة "فِرُّوا"، "مع" ظرف متعلق بالمفعول الثاني، "آخر" نعت "إلها"، وجملة "إني... نذير" مستأنفة.


الصفحة التالية
Icon