وبما أنه قد بان لي بأن الرجل قادياني فلا بأس أن أورد جملة في التعريف لهذه الفرقة وأهم أفكارها :
القاديانية : حركة نشأت سنة ١٩٠٠ بتخطيط من الاستعمار الإنجليزي في القارة الهندية بهدف إبعاد المسلمين عن دينهم وعن فريضة الجهاد بشكل خاص حتى لا يواجهوا المستعمر باسم الإسلام ومؤسسها يدعي غلام أحمد القادياني.(١)
... وقد عملت هذه الحركة على إضعاف شأن المسلمين وإثارة الشكوك حول عقيدتهم وبث بذور الفرقة والشقاق فيما بينهم، وتجمع هذه الحركة فيما جمعته خليطاً متناقضا من الأفكار والمعتقدات التي تدل دلالة واضحة على انسلاخ أهلها من الإسلام وان حاولوا جاهدين لصق أنفيهم به ظلماً وعلوا. ومن معتقدات هذه الطائفة وأفكارها :
يعتقدون بضرورة محالفة الإنجليز والانحياز لهم وكذا التبعية والولاء (٢)
دعوى النبوة بمؤسسها.(٣)
دعوى المسيح الموعود لمؤسسها. (٤)
يتصورون أن الإله يصوم ويصلي وينام ويخطئ ويصيب. (٥)
إلغاء الجهاد وانه أصبح بوسائل السلم والإقناع. (٦)
أن عيسى عليه السلام مدفون في كشمير وان قبره يزار هناك. (٧)

(١) الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة ص ٣٨٩ : القاديانية لاحسان الهي ظهر ص ١٩، ٩٤ وما بعدها
(٢) أنظر، المذاهب المعاصرة وموقف الإسلام منها ص ٢٧٥-٢٨٥ في القادياني ص٩٥ وما بعدها و١٠٤ وما بعدها والموسوعة الميسرة ٣٩٠
(٣) انظر المذاهب المعاصرة وموقف ص ٢٩٠، القاديانية ص ١٠٨ وما بعدها. القادياني ص ٧٦ وما بعدها.
(٤) انظر المذاهب المعاصرة ص ٢٨٦، القاديانية ص ١٩٩. القادياني ص ٧٦ وما بعدها.
(٥) انظر الموسوعة الميسرة من ٣٩٠، المذاهب والأفكار المعاصرة ص٣١٢
(٦) المذاهب والأفكار المعاصرة ص ٣١٢، الموسوعة الميسرة ٣٩٠، القاديانية من ١١٩-١٢٢، القادياني ص ٩٧، ١٠٤
(٧) المذاهب والأفكار المعاصرة ص ٣١٣، القادياني ص ٦٧-٦٩


الصفحة التالية
Icon