ثامناً:... اضطرب المؤلف اضطرابا عجيبا في تفسير قصة موسى عليه السلام الواردة في سورة الكهف، وكذلك أغرب في مجمل تفسير سورة اللهب.(١)
تاسعاً:
عاشرا:
حادي عشر:... إن الكاتب يدعو الأمة الإسلامية للانهزام أمام القوى العادية والاكتفاء بالدعاء عليهم.(٢)
الكاتب ومجدد هذا العصر.(٣)
نماذج من هذا التفسير.
هذه مجمل الملحوظات على هذا الكتاب وهذا تفصيل نقده في المباحث التالية:
المبحث الأول: ما أورده الكاتب في كتابه من عبارات لا تليق بالله تعالى.
... قد أسلفتُ موجزاً أن الكاتب صاغ للإله شخصية مادية وصار يخاطبه أو يصفه من خلال تلك الشخصية وذلك بعبارات من يقرؤها لا يحسُّ إلا بهذا الإحساس الممثل، وهذا بيان لذلك:
قال في (ص٣) (سطر٤):" أسبق عملي المذكور بالسجود على أعتاب الله". ولستُ أدري ما هي أعتاب الله؟!
قال في (ص ٨ سطر ١٦، ١٧): " أنهى الله تعالى سورة الإسراء... وراح فاستهل سورة الكهف بنفس الألفاظ والدلالات".
قال في (ص ١٠ سطر ١٨):" لمح تعالى إلى زمن انحطاط المسلمين".
قال في (ص١٢ سطر٤):" فهو تعالى نبه ذهن القارئ من خلال هذا التمهيد إلى الأمور التالية كمنطلقات لبحثه عز وجل".
قال في (ص١٩ سطر ١، ٢):" أخذ انحراف هذه الأمة المسيحية... بعين اعتباره".
قال في (ص٢٠ سطر ٢٠، ٢١):" وذلك ليضفي على بيانه الإلهي هالة من الاستطراف واستعظام ما يقرأ".
قال في (ص٢١ سطر ١):" فهو جل شأنه وقد اختار الوجه الآخر في بيانه فليوهم القاري لأول مرة".
قال في (ص٢٢ سطر٤):" إن الله تعالى رسم إطار قصة أهل الكهف".
قال في (ص٣١ سطر٥): "هذا ما قصده تعالى بقوله".
قال في (ص ٣٣ سطر١٦):"فلما انتهى جل شأنه من هذا الإجمال لقصة هؤلاء الفتية انطلق يفصل للقارئ ما أجمله ويقول.."

(١) أنظر ص: ١٠٠، ١٠٣، ١٠٤، ١٠٧
(٢) أنظر ص ٦١، ٦٢، ٩٧، ١٤٠
(٣) أنظر ص ٣٠، ١٥٢


الصفحة التالية
Icon