علمُ الله تعالى محيط بكل شيء، ولا يخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء، ولا يتجدّد له علم بشيء لم يكن عالماً به في الأزل؛ قال الله - عز وجل - :﴿ إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ﴾ [طه: ٩٨]، وقال: ﴿ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ﴾ [الطلاق: ١٢]، وقال: ﴿ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [الأنعام: ١٠١]، وقال في ختام سورة النساء وسورة النور: ﴿ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾، وقال في ختام سورة الأنفال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾.