وأ. ذا في الذكر حيث وقعتْ……فنقطها في السطر إلا ما ثبت
فتَحْتَ ياءٍ نقْطُها في الواقعه……سورتها مشهورة وواقعه
صِلْ نون آتاني بيائها سوى……ذاك الذي في النمل بالفصل استوى
فنونُه مفصولة معرّقه……وياؤه مقصورة مفرّقه
زِدْ ألِفا من بعد لام ياتي……في النمل في لا أذبحَنْ يواتي
وحذف ياء بعد تاء في النّسا……من (سوف يوت) دون جزم أُسّسا
ولؤلؤ لفظتها في الواقعه……همزتها من تحت واوٍ واقعه
وإنْ مّا بالكسر ونون ساكنه……من قبل ما في الرعد فاعلم كائنه
من غير إدغام ولا اتصال……في غير رعد وصلها حلالي
في سورة الأعراف نون عنْ مّا……مفصولة دون سواها حتما
في توبةٍ أذانٌ دون مدِّ……ليس له في الذكر أيّ نِدِّ
وصِلْ فإلّم حاذفاً للنّون……مُدغمةً في هود من مكنون
ارسم طغى بالياء مهما جاء……إلا طغا الماء أتى استثناء
بألف قد رسموه فذّا……لأنّه عن غيره قد شذّا
وجنّةٌ إذا أتتكَ مُفرده……فتاؤها مغلقةٌ وموصده
إلا التي من بعد ريحانٍ أتت……في آخر السورة أعني وقعت
وفتحُها قد شذّ لا يقاسُ……إذ في الشذوذ يبطل القياس
ولفظة المزجاة في الصّدّيقِ……عديمة المثيل والرفيق
وفُتِحَتْ بالانبياء خفّفِ……التّاء منها وسواها ضعّفِ
وفعلُ تُشطط قد أتى بصادِ……في غيرها منعدم الأنداد
وفطرتُ الله بروم أُطلقتْ……من غير شك تاؤها كما ثبتْ
إلى طريق مستقيم أفردت ……بواوها وفي الأحقاف وجدت
بقيّتُ الله أتت بهودِ……مفتوحةَ التاء بلا جحودِ
واقرأ بمدّ همزةٍ آربابا……نكرةً بالرفع لا انتصابا
في سورة الصّدّيق يا صديقي……وحيدةً في الذكر بالتحقيق
ومن يُشاقّ قافها مشدّدُ……في سورة الحشر وحيد مفردُ
وفي نفوسكم وقبلها بما……في سورة الإسراء ذكرُها سما
وصِلْ بتاءٍ لام لتّخَذْتَ ……في الكهف واحفظ كل ما أخذت
جنّاتٍ تجري تحتَها الأنهار……بتوبةٍ فهي لها قرارُ
أجنّة جمع جنينٍ بالألف……في سورة النجم وحيدا قد عُرفْ
ولَدُني بكسر نونٍ خُفّفتْ……وبعدها ياء بكهف أُفردتْ