في سورة الكهف وحيدةً أتت……قل هل نُنبّئُ بنون ثبتت
فلن يضُرّ جاء في العِمران……منفردا في جملة القرآن
وعبثاً لفظتها وحيده……في المومنون ذكرت فريده
بنو إسرائيل بيونسٍ وردْ……برفع نون خصّه من يُعتمدْ
وشكلُ همز كلمة ادّارأتمُ……حمراءُ فوق ألفٍ قد تُرسمُ
قيل ادخلا النار بلام ألفِ……بسورة التحريم خُصّ فاعرفِ
بالنّمل خُصّ ادخلي الصرح بيا……وذا في ألْ من بعد مدٍّ ولِيا
في غير سورة الطلاق لم يقع……أجلُهنّ ذات لامٍ مُرتفعْ
وإنّ ما بالكسر والتشديد……للنون فافصل دون ما ترديد
في سورة الأنعام في دار السلام……في غير ذا المكان وصل بالتزام
تستعجلون هكذا بالتاء……وكسر نون جا في الأنبياء
في الذاريات وردتْ بياء ……وكسر نونٍ حَسَب استقراء
أثُمّ بالهمز وحرف العطف……في يونسَ مكانها بالكشف
والمومنون بعد أيّه أتى ……في النور لا مدّ لهاء ثبتا
يا أيها النمل أتى في النمل……وما أتى في غيرها بالفعل
في زخرف من قبل لفظ الساحر……يا أيه من غير مدّ الآخر
يا أيها الذين قبل كفروا……في سورة التحريم حقا تُذكرُ
والثقلان بعد أيّه أتت……في سورة الرحمن قطعا ثبتت
لكنّها بغير مد الهاء……كما تراه عند الاستقراء
في سورة النساء يا أيها الذينْ……أوتو الكتاب غيرُها لا يستبينْ
وصلواتهم وقبلها على ……وبعدها يحافظون فاعقلا
قد وردت في سورة الفلاح……من غيرها لم ترها في الساحِ
وجمعُك المسكين بالرفع أتى……في أول النساء فردا ثبتا
وأطلقَتْ من ابنةٍ تاء تُرى ……في سورة التحريم دون ما افترا
خيرٍ لكم بالخفض والتنوين……في توبة تجدها في الحين
وجاء أمة شذوذا فاعرف……تسهيلةً لدى شمال الألف
وأهملوا التشكيل في التسهيل……غير الذي قد شذّ في التنزيل
وجاء صهراً مُفردا في الذكر……في سورة الفرقان حيث تدري
قرّت عين تاؤها قد أُطلقتْ……في قصصٍ وفي سواها أُغلقتْ
وحيثما أتاك لفظ الشجره……فتاؤها كحلْقة مُدوّره
إلا التي في سورة الدخان……ففتحها قد شذّ في القرآن