يقول إدوارد سعيد: ((إن المستشرقين نصبوا أنفسهم ولاة مسؤولين عن الإسلام والبحث في حقيقته. وفي الحديث عن الشرق وحضارته بما يمليه عليه فكرهم وبما توحي إليه مشاعرهم صدقاً أو كذباً. وهذا ما يقرره نظام الوصايا أو الانتداب المستمد من النظم العسكرية والاستعمارية المعتمدة على اغتصاب الحق وإنكاره))(١). إن انتهاك الحقوق الدينية للإنسان المسلم من المستشرقين أمر واضح في فكرهم، وإن بدا الجانب العلمي في ظاهر أعمال بعض المستشرقين ولكن الحقيقة غير ذلك.
(١) ﷺ dward Said، Orientalism، Kegan Paul، London، ١٩٨٠، P. ٦.