تحدث كاتب المقال تحت هذا العنوان عن أصول ومصادر القرآن الكريم، وأن المسلمين يقولون بنزول القرآن على النبي محمد ﷺ على مدى عشرين عاماً في أزمنة عديدة ومناسبات مختلفة. ويقول كاتب الموضوع: ((كان النبي ﷺ يصاب بنوبات من الصرع وشرود الذهن عندما ينزل عليه الوحي من الملك جبريل عليه السلام، وأن القرآن كان ينزل اقتضاءً لبعض الأحداث في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان القرآن يُدوَّن على رقاع الجلد والعظام والحجار وبعض الأوراق)). وبعد أن لحق الرسول ﷺ بالرفيق الأعلى وظهرت حروب الردة في اليمامة بنجد، واستشهد كثير من الصحابة رضوان الله عليهم من حفظة كتاب الله العزيز، فاستدعى الأمر من خليفة المسلمين آنذاك إلى جمع القرآن من المصادر المتوافرة وغالبها من صدور الحفظة وذاكراتهم، وأن الصحابي الجليل زيد ابن ثابت رضي الله عنه كتب ما توافر لديه من نصوص القرآن الكريم من رقاع مختلفة، ثم أعطاها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي أَوْدعها لدى ابنته زوج النبي أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها.


الصفحة التالية
Icon