يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا.. ". والتسوية بين المنافقين واليهود مقصودة فى الآية، فكلا الفريقين خرب القلب، وكلاهما حرب على شرائع السماء..!! وظاهر أن الرجم من الجزء الصحيح الباقى فى التوراة، وقد رأى اليهود تعطيله! فماذا عند القوم بعد ذلك إلا وصف الله وأنبيائه بما لا يليق؟. وقد أبى رسول الله أن يلين للقوم وإن كابروه طويلا "ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم " ص _٠٨٠


الصفحة التالية
Icon