السُّورَة أَوَاخِر آياتها على يَاء مثل ﴿أمات وَأَحْيَا﴾ النَّجْم ٤٤ و ﴿لَا يَمُوت فِيهَا وَلَا يحيى﴾ طه ٧٤ والأعلى ١٣ فَإِنَّهُ كَانَ يلفظ بِهَذِهِ الْحُرُوف فِي هَذِه الْمَوَاضِع بَين الإمالة والتفخيم
وَيفتح سَائِر ذَلِك
وَكَانَ حَمْزَة لَا يمِيل من ذَلِك إِلَّا الْفِعْل الَّذِي فِي أَوله الْوَاو مثل ﴿نموت ونحيا﴾ و ﴿أمات وَأَحْيَا﴾ ﴿وَيحيى من حَيّ عَن بَيِّنَة﴾
وَكَانَ يمِيل هَذِه الْحُرُوف أَشد من إمالة أبي عَمْرو وَنَافِع
وَكَانَ الْكسَائي يمِيل ذَلِك كُله كَانَ قبل الْفِعْل وَاو أَو فَاء أَو لم يكن قبله شَيْء مثل ﴿أحياكم﴾
١٥ - قَوْله ﴿وَهُوَ بِكُل شَيْء عليم﴾ ٢٩
اخْتلفُوا فِي الْهَاء من قَوْله ﴿وَهُوَ﴾ ﴿وَهِي﴾ إِذا كَانَ قبلهَا وَاو أَو فَاء أَو لَام أَو ثمَّ
فَقَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة ﴿وَهُوَ﴾ ﴿فَهُوَ﴾ وَلَهو وَثمّ هُوَ وَهِي ﴿فَهِيَ تملى عَلَيْهِ بكرَة وَأَصِيلا﴾ الْفرْقَان ٥ بتحريك الْهَاء فِي كل ذَلِك
وَقَرَأَ الْكسَائي بتَخْفِيف ذَلِك وَإِسْكَان الْهَاء
وَكَانَ أَبُو عَمْرو يضم الْهَاء فِي قَوْله ﴿ثمَّ هُوَ يَوْم الْقِيَامَة﴾ فِي سُورَة الْقَصَص آيَة ٦١ ويسكنها فِي كل الْقُرْآن
وَاخْتلف عَن نَافِع فروى ابْن جماز وَأَبُو بكر بن أبي أويس وورش وَأَخْبرنِي مُحَمَّد بن الْفرج عَن ابْن الْمسيب عَن أَبِيه عَن نَافِع التثقيل


الصفحة التالية
Icon