٢)- توضيح أن في الاعتقاد مصلحة للفرد لأن فيه راحته، نفسياً، واجتماعياً، وإلى هذا الأثر يشير قوله سبحانه وتعالى: ﴿ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴾ ((١))، وقوله: ﴿ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ ((٢))، وقوله: ﴿ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا ﴾ ((٣)).
٣)- إزالة العوائق التي تحول دون رغبة الفرد في الاعتقاد الصحيح، مثل التعصب أو العناد، أو عدم استعمال العقل أو الحواس، وإلى هذا الأثر يشير قول الله سبحانه وتعالى: ﴿ {تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَآئِهَا وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ مِن قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللّهُ عَلَىَ قُلُوبِ الْكَافِرِينَ ﴾ ((٤))، وقوله: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ ﴾ ((٥)).
٤)- الأدلة أو الآيات القرآنية التي هي محور البناء العقدي للفرد، في سلوكه، وفكره، وفي حياته كلها، فالقرآن الكريم يحتوي على جميع مناشط العلم الصحيح في آياته، بقول سبحانه وتعالى: ﴿ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ ((٦)).
(٢) - سورة: التغابن، آية[١١].
(٣) - سورة: الجن، آية[١٣].
(٤) - سورة: الأعراف، آية[١٠١].
(٥) - سورة: البقرة، آية[١٣].
(٦) - سورة: فصلت، آية[٥٣].