…٧)- إكساب الفرد المتعلم: ممارسة النشاط الروحي، والتهذيب الخلقي، وممارسة فعلية لشعائر الدين، ومعرفة الفضائل وممارستها، والبعد عن التعصب والجمود، والاتكالية، والتزمت، والتطرف المدمر، والغلو المرفوض.
…٨)- يفيد الفرد: التكامل بين الإيمان والعمل الصالح، والإخلاص، وأداء الواجب، والإنتاج المثمر، وإنكار الذات((١)).
…٩)- إكسابه: السمو الروحي، والطمأنينة النفسية.
١٠)- صيانة القيم الإنسانية عن طريق: تكوين الرغبة في الاعتقاد، وتثبيت العقيدة من خلال ما يقوم به من بيان أن الإنسان مفطور على العقيدة الإسلامية.
ويوضح أن الإنسان"يولد وهو مهيأ لطريق الخير، إذ أنه مزود بالعقل، والقلب، وأدوات المعرفة التي يستطيع استخدامها الاستخدام السليم، دون ميل إلى هوى، أو شهوة، أن يصل إلى الحقيقة"((٢)).
ومن خلال؛إثارة عقل هذا الفرد وتفكيره في آيات الكون، فهي ميدان خصب للتربية الروحية، من حيث تفكر العقل في هذه القوانين التي تحكم هذه الظواهر الكونية، ونعم الله في الكون.
(ب)- البناء الخلقي
…الخلق عبارة عن سلوك الإنسان(كفرد وجماعة)سلوكاً يميز فيه بين الخير والشر، فيحب الخير ويختاره، ويعمل على تنفيذه، ويُمقت الشر ويعافه((٣))، وهو تكامل العادات والاتجاهات والعواطف والمثل العليا، بصورة تميل إلى الاستقرار، وتصلح للتنبؤ بالسلوك المقبل((٤))ولعل معلم القرآن الكريم من أكثر المعلمين تأثيراً في تلاميذه فهو المثل والقدوة الحسنة أمامهم ومن آثاره الإيجابية إكساب المتعلم القدرة على التمييز بين الأمور النافعة والضارة، الخيّرة والشرّيرة.

(١) - ابراهيم مطاوع: التربية المعاصرة، ط١٩٧٦م، دار النهضة العربية، القاهرة، ص١٥١.
(٢) - عبد الفتاح جلال: من الأصول التربوية في الإسلام، ط١٩٧٦م، دار الكتاب العربي، القاهرة، ص٥١.
(٣) - محمد باقر الصدر: فلسفتنا، ط(د. ت) دار الفكر العربي، بيروت، ص٤٩.
(٤) - محمد باقر الصدر: فلسفتنا، المرجع السابق، ص٤٧.


الصفحة التالية
Icon