والخلاصة: أن التعريف على السرقة، وحرمة سرقة المال المسروق، وقطع يد السارق يردع الفرد، ويردع المجتمع عن الاعتداء على الأموال، وينتج عن ذلك الأمن، الذي يساعد المسلم على المزارعة، وزيادة الكسب، وزيادة الدخل وتكثير موارد الرزق؛لأنه لا يخشى على أمواله من الاعتداء عليها، وبهذا تنمو الأموال، ويقوى الاقتصاد، ويتسابق الأغنياء على الزيادة، وعمل المشاريع التي يعمل فيها من لا عمل لهم، وتغييب البطالة، وبزيادة المال تزيد حقوق الله فيها، فيتحسن حال الفقير والمسكين، وتزيد الحاجة للأشياء التي كانت صعبة الشراء على الفقراء، فيزيد الإنتاج وتزيد البركة.
الخاتمة
…لقد توَّصل هذا البحث بفضل الله تعالى إلى نتائج متعددة، لعل من أهمها ما يلي:-
- إن العملية التعليمية لا تتم ولا تؤدي دورها المطلوب إلا من خلال معلم معد من كل الجوانب، الروحية، والخلقية، والنفسية، والمهنية.
- إن لمعلم القرآن الكريم آثار مهمة على الفرد من حيث البناء الروحي، والخلقي، والاجتماعي، والنفسي.
- لمعلم القرآن الكريم آثار واسعة على المجتمع، من حيث: البناء الاجتماعي، و الأمني
و الاقتصادي.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
………
…………………………الباحث
…………………… د/خالد صالح محمد باجحزر
المصادر والمراجع
أ-القرآن الكريم……
ب-المصادر والمراجع الأخرى
١-ابراهيم مطاوع: التربية المعاصرة، ط١٩٧٦م، دار النهضة العربية، القاهرة.
٢- ابن الحاج العبري: المدخل إلى العلم الشريف، ط١٩٧٢م، دار الفكر، القاهرة.
٣- ابن القيم: إعلام الموقعين عن رب العالمين، ط(د. ت) دار العلم، بيروت.
٤- ابن كثير: تفسير القرآن العظيم، ط(د. ت) دار التراث، القاهرة.
٥- ابن ماجه: السنن، ط(د. ت)دار المعرفة، بيروت.
٦- أبو الحسن الماوردي: أدب الدنيا والدين، ط(د. ت)، دار الكتب العلمية، بيروت.
٧- أبو الفتوح رضوان: المدرس في المدرسة والمجتمع، ط، دار الريان، بيروت.


الصفحة التالية
Icon