وأشكر جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض على عقدها هذا الملتقى المبارك الذي يحمل في طياته أهدافا سامية لمواضيع بنّاءة.
وأشكر الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة ـ ورئيس مجلسها الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة والأمين العام لمؤسسة جائزة المدينة المنورة العلمية؛ فضيلة الأستاذ الدكتور/ محمد سالم بن شديد العوفي ـ وذلك لإتاحته الفرصة لي لكتابة هذه الورقة والمشاركة في هذا الملتقى المبارك.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
المطلب الثاني : أسباب اختيار الموضوع.
لقد قامت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض مشكورة بوضع محاور عدة لهذا اللقاء، وكان من أهم تلك المحاور هذا المحور الهام في حياة الأمة أفرادا وجماعات، وعليه فأسباب اختيار هذا الموضوع تعود للآتي:
١ـ اختيار الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض لهذا المحور العظيم.
٢ـ كثرة حديث القرآن الكريم عن هذا المحور بما يفيض عن الكتابة عنه.
٣ـ التأثر الكبير للصحابة الكرام رضي الله عنهم بهذا المحور أفراد وجماعات.
٤ـ الأثر الواضح للقرآن الكريم في الجيل الذي نزل عليه.
٥ـ الأثر الواضح للقرآن الكريم في الأجيال الإسلامية على مر العصور.
٦ـ الأثر الواضح للقرآن الكريم في كل داخل في الإسلام من غير أهله.
٧ـ تأثر طلاب حلقات التحفيظ إيمانيا بما يتلون ويكررون ويحفظون في العصر الحاضر.
المطلب الثالث : أهمية الموضوع.
لاشك أن إبراز الأمة ـ وأخص الجمعيات الخيرية ـ هذا الجانب العظيم ـ وهو الأثر الإيماني لتعليم القرآن الكريم على الفرد والمجتمع ـ يعد من أهم الواجبات المنوطة بها؛ وذلك للآتي:
١ـ فضل القرآن الكريم على الأمة الإسلامية من نشأتها إلى منتهاها، وسعادتها الأبدية إنما هي في الحفاظ على القرآن الكريم والعمل بأحكامه.


الصفحة التالية
Icon