٣ـ إقامة المسابقات الكثيرة في حفظ القرآن الكريم وتجويده للعناية بحفاظ القرآن الكريم وحث الناشئة على التنافس في حفظ القرآن الكريم، ولا شك أن المملكة العربية السعودية لها قصب السبق في هذا المجال، يشهد لهذا مسابقة الملك عبد العزيز رحمه الله الدولية التي تقام كل عام في مكة المكرمة، وأقيمت أخيرا المسابقة رقم ( )، ومن أشهر المسابقات الداخلية:
أ ـ مسابقة الأمير سلمان بن عبد العزيز المحلية.
ب ـ ومسابقة الأمير سلطان بن سلمان للمعاقين.
ومن أشهر المسابقات الدولية الخارجية:
أ ـ مسابقة دبي العالمية لحفظ القرآن الكريم.
ب ـ مسابقة القاهرة لحفظ القرآن الكريم.
ج ـ مسابقة الأردن لحفظ القرآن الكريم.
د ـ مسابقة الجزائر لحفظ القرآن الكريم.
ه ـ مسابقة إيران لحفظ القرآن الكريم.
٤ـ تَبَنِّي كثير من الأغنياء لهذه الجمعيات وحلقاتها بصور شتى مثل:
ـ كتابة الأوقاف بأسماء الجمعية للانتفاع بريعها في الإنفاق على الحلقات والعاملين عليها.
ـ تَبَنِّي حلقات بعينها والإنفاق عليها، ووضع الجوائز للمسابقات فيها.
ـ التبرع للجمعيات عبر المنافذ الإلكترونية والاستقطاعات الشهرية من رواتب الموظفين، ودفع الزكوات للمحتاجين من المعلمين والطلاب.
٥ـ ولاشك أن انخراط جميع فئات المجتمع في هذه الحلقات المباركة ـ الخاص منها والعام والحكومي وغير الحكومي ـ من أعظم ما يبين هذه المكانة المباركة لحلقات تحفيظ القرآن الكريم، وأنها حلقات خير وعلم وبركة.
٦ـ وفي عناية الحكومات والخيرين من أهل الخير، دليل واضح أن الجميع يرى النفع الذي يحصل من هذه الحلقات المباركة، وهذا النفع منه الدنيوي ومنه الأخروي، فمن النفع الدنيوي الصلاح وتعلم الخير والطاعة والأمن والرفعة، ومن النفع الأخروي الخلافة الحسنة لسلفهم الصالح الذي علمهم وقام على حفظهم وتربيتهم التربية الحسنة، وتأدية الأعمال على خير وجه، والقيام بأوامر الله على أحسن حال.