١ـ ففي جانب العقائد يكرر الطالب قضايا توحيد الله سبحانه وتعالى بجميع أنواع التوحيد ـ توحيد الألوهية، وتوحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات ـ، وقد ذكرتها سابقا، فهذا التكرار مع توجيهات المدرس لابد وأن تورث الطالب علما يثبت في فؤاده ويغير مجرى حياته، وقد غير الله بالقرآن الكريم من الشرك وعبادة الأصنام والانحرفات الكبيرة فكيف لا يغير من نفوس طاهرة لم تعبد سواه ولم تتجه إلى غيره.
٢ـ وفي جانب العبادات يكرر الطالب كثيرا من أنواعها خاصة الأركان الخمسة منها مثل الشهادتين والصلاة والصوم والزكاة والحج لبيت الله تعالى، ويتعلم أنه لا يجوز صرفها لغير الله تعالى، وتكون توجيهات المدرس هي التعليم الأوفى؛ لأنه ينوب عن النبي - ﷺ - في التعليم وفي بيان ما أجمل القرآن الكريم.