١ـ كيف نزل الوحي على الرسول - ﷺ - ؟ وكيف كان يراجع النبي - ﷺ - حفظه؟
٢ـ كيف كان النبي - ﷺ - يعلم أصحابه القرآن الكريم؟، وكيف كان يحثهم على الحفظ وكثرة القراءة؟، وكيف كان يبين لهم الآيات، ويرشدهم إلى العمل بكتاب الله تعالى.
٣ـ كيف كان الصحابة رضوان الله عليهم ـ والحفاظ منهم خاصة ـ يعلمون التابعين القرآن الكريم؟، وكيف بدأت الكتاتيب وكيف استمرت؟
٤ـ كما ينبغي للمعلم أن يكون على بينة بالكيفية التي بين القرآن الكريم فيها العقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات؟.
المطلب الثاني: أركان حلقة التحفيظ.
المعلم: هو الركن الأساس في عملية تحفيظ القرآن الكريم وتوجيه الطلاب بتعاليمه، ويكفيه فخرا أن النبي - ﷺ - أشاد به متعلما للقرآن الكريم ومعلما له في لفظ وجيز جعل منه في قمة أهل الفضل والخير في الأمة فقال - ﷺ -: ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )(١).
وبما أن المدرس بهذه الأهمية في حياة المجتمع ـ لصناعته وصقله لتوجهات طلابه وأفكارهم ـ كان لزاما على كل متحدث أن يعطي المعلم الاهتمام الأول لأنه الناقل للمعارف والأخلاق من أساتذته وخبراته ومعارفه إلى طلابه..
يقول الدكتور محمد متولي منصور ـ محددا لشخصية المعلم الداعية ـ :
لن يكون المعلم داعية إلا إذا تحلى بالصفات التي اتفق العلماء قديمًا وحديثًا على ضرورة توفرها في جميع المعلمين، ومن أبرز هذه الصفات ما يلي:

(١) رواه البخاري كتاب فضائل القرآن، باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه. انظر صحيح البخاري ( ٤/ ١٩١٩ ).


الصفحة التالية
Icon