١ـ بجودة الحفظ وحسن الأداء ليقتدي به الطلاب في ذلك.
٢ـ بالمحافظة على الوقت؛ من حيث حضوره وانصرافه، وتوزيع الوقت على عدد الطلاب وواجباتهم اليومية، وإعطاء كل طالب حقه من الوقت.
٣ـ بضبط القراءة النظرية للطلاب، وضبط التسميع للواجبات اليومية في التجويد، ووضع الضوابط الخاصة بعدد الشكوك والأخطاء.
الطالب: هو محور العملية التعليمية، وهو الأساس الذي أقيمت من أجله العملية التعليمية.
وطالب الحلقة القرآنية أشرف طالب، وهو من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، اصطفاه الله لحفظ كتابه ووفقه للمحافظة على وقته، وصرفه في تعليم أشرف علم وحفظ أفضل ذكر، ولذلك لا بد له من العناية بالآتي :
أولا : العناية بالمظهر من لبس الثوب النظيف، والعمامة إن أمكن، وتقليم الأظافر، وعدم الإسبال.
ثانيا: الحضور مبكراً إلى الحلقة والاستمرار بها إلى نهاية وقتها إلا للضرورة.
ثالثا: التأدب بأخلاق أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
خامسا: المحافظة على آداب المساجد في الدخول والخروج، وحفظ مقتنيات المسجد.
سادسا: احترام المدرس.
سابعا: حسن التعامل مع زملائه.
ثامنا: حفظ الواجب اليومي من مراجعة ودرس وسورة الدرس.
تاسعا: وأن يكون الحفظ في المنزل.
عاشرا: الحرص على التقدم الدائم في الحفظ.
الحادي عشر: أن يتحلى بروح التنافس الشريف في حفظ القرآن.
القرآن الكريم ( وهو المادة العلمية ):
وهو كلام الله سبحانه وتعالى غير مخلوق، المنزل على النبي محمد - ﷺ - باللغة العربية المعجزة المؤيدة له، المتحدى به العرب المتعبد بتلاوته، المنقول إلينا بالتواتر (١).