وفي دراسة عن المجرمين الجنسيين ١٤١٤هـ تبين أن غالبية المبحوثين ( ٥٨، ٤ %) لا يهتمون بالصلاة، ولا يحرصون على إقامتها في الأوقات المحددة لها، وذكر ( ٣٠، ٢ %) أنهم كانوا يصلون بعض الأوقات في بعض الأيام كما أثبتت الدراسات التي أجريت على مرتكبي الجرائم بالمملكة أن المجرمين يعرضون عن النشاطات الدينية والثقافية الهادفة، ويعرضون بل ويهجرون قراءة القرآن الكريم (١).
كما جاء في دراسة أخرى أن الغالبية من أقارب المنحرفين والمجرمين ليس عندهم الاهتمام الديني الكافي الذي يجعلهم يراعون أبناءهم دينياً، ويأمرونهم بالالتزام الأخلاقي وإقامة الفروض الشرعية (٢).
وفي ضوء ما سبق يتضح أثر ضعف الوازع الديني في سلوك الولد الأمر الذي يعكس لنا أهمية العناية بتقوية هذا الوازع لدى الولد؛ حتى يسلم من الانحرافات السلوكية التي تزعزع أمن المجتمع، وتؤدي إلى الاغتراب، وظهور العدوان والجريمة.
(٢) المرجع السابق.