وقد أكدت نتائج بعض البحوث "أن الأحداث الجانحين أكثر ممارسة للأنشطة السلبية من الأحداث الأسوياء في وقت الفراغ والوسيلة الترفيهية المتاحة، كل هذه تعمل... على تهيئة الجو المناسب للجنوح"(١)، لذلك كان الفراغ ذا أثر سلبي على سلوك الولد إذ لم يوظف بطريقة صحيحة، ويستثمر بما يعود بالنفع عليه من خلال الأنشطة التي يمارسها في أوقات الفراغ، ويشبع من خلالها احتياجاته الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية.
١١- طلاب حلقات التحفيظ متفوقون دراسياً.
يؤدي الالتحاق بالحلقات القرآنية إلى التفوق الدراسي بل أن الحفظ في المراحل المبكرة ينمي مدارك المتعلم ويحقق الاتزان النفسي والاجتماعي وقد دلت على هذا الملحظ التربوي دراسة علمية أجريت في المملكة العربية السعودية حيث أبانت الدراسة أن دفع النشء في سن مبكرة إلى حلقات ومدارس تحفيظ القرآن يمكنهم من التفوق لسهولة الحفظ في هذا السن والقدرة على الاستيعاب السريع والاسترجاع.