، وتطوير أساليبهم في التدريس من خلال إطلاعهم على ما توصل إليه علماء التربية في طرق التدريس، والأساليب الناجحة في التعامل مع طلابهم، وتعريفهم بحاجات الطلاب والمشاكل التي تواجههم في مراحل العمر المختلفة، وكيفية تلبية ما يمكن تلبيته من تلك الحاجات، وإيجاد الحلول لما يواجههم من مشكلات(١) بحيث يكون المعلّم ((أحسن تعليماً، وأجود تفهماً)) (٢)، ويساعد الإدارة على تحقيق ذلك وجودُ مشرف تربوي يحمل مواصفات تمكنه من القيام بمهمته على الوجه الأكمل(٣)، وقد تحتاج الإدارة إلى إقامة دورات تربوية للمدرسين تهدف إلى رفع مستواهم في الأمور السابقة وفي غيرها مما ترى أنه يسهم في أداء دورهم المنشود.
٣ ـ اختيار الطلاب المناسبين لتعلم القرآن الكريم :

(١) فقد بحث المتخصصون : مهارات التدريس في الحلقات، والمهارات التربوية في الحلقات.
ينظر: مهارات التدريس في الحلقات القرآنية، د. الزهراني ص(١٥، ١٢٠، ٢٠٦)، المدارس والكتاتيب القرآنية ص(٧٩، ١٠١، ١٢٣، ١٣٣).
(٢) أدب الدنيا والدين للماوردي (١٠٩).
(٣) ينظر في مقومات شخصية المشرف التربوي في مؤسسات تعليم القرآن الكريم، ومهامه، وأساليبه، وعلاقته بالقائمين على العملية التعليمية في مؤسسات تعليم القرآن الكريم : المدارس والكتاتيب القرآنية ص(١٢٥ ـ ١٢٦)، وراجع : الإدارة التعليمية والمدرسية، د. محمد آل ناجي ص(٣١٦).


الصفحة التالية
Icon