ولقد حاولت أن أدلي بدلوي في بيان هذا الدور، والإسهام في تجلية الوسائل التي تعين على تحقيقه، فكان هذا البحث بعنوان : اثر تعليم القرآن الكريم في حفظ الأمن، ورأيت أن اللقاء الذي تقيمه الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض تحت عنوان :" الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم والمجتمع " فرصة مناسبة لإلقاء الضوء على هذه القضية المهمة، إلى جانب أسباب أخرى منها:
ـ قناعتي بأهمية البحث العلمي في إيجاد الحلول المناسبة لكثير من قضايا الأمة في حاضرها ومستقبلها.
ـ أهمية الأمن في حياة الفرد والمجتمع، وأن أفراد المجتمع مسئولون عن أمن مجتمعهم، كل حسب موقعه ومقدرته.
ـ أهمية تعليم القرآن الكريم في المحافظة على الأمن، والتصدي لأسباب الجريمة والفساد والشر، من خلال مدارس تعليم القرآن الكريم، وما تحويه من إدارة وهيئة تدريس.
خطة البحث : في ضوء ما تقدم، تأتي خطة البحث على النحو التالي :
المقدمة وفيها : أهمية الموضوع، وأسباب اختياره.
المبحث الأول : القرآن والأمن.
المطلب الأول: معنى القرآن وفضل تعليمه.
المطلب الثاني: معنى الأمن وأهميته.
المطلب الثالث: أسلوب القرآن في توجيهاته المحققة للأمن.
المبحث الثاني : دور مدارس تعليم القرآن الكريم في حفظ الأمن
المطلب الأول : دور الإدارة في حفظ الأمن.
…ـ حاجة المجتمع إلى مدارس تعليم القرآن.
…ـ اختيار المكان المناسب لحفظ القرآن الكريم
…ـ اختيار المعلّمين، وإعدادهم، والإشراف عليهم.
…ـ اختيار الطلاب المناسبين لتعلم القرآن، والإشراف عليهم.
…ـ إقامة الأنشطة التربوية المناسبة.
…ـ تفاعل مدارس تعليم القرآن الكريم مع أسر الطلاب.
…ـ تفاعل مدارس تعليم القرآن الكريم مع المجتمع.
المطلب الثاني : دور معلّم القرآن في حفظ الأمن.
ـ مكانة معلّم القرآن وحاجة المجتمع إليه.
ـ صفات معلّم القرآن.
ـ وسائل معلّم القرآن في حفظ الأمن.