٤ ـ تحذيرهم من الظلم والإجرام، وبيان خطره على المجتمع وعلى أفراده، لأنه عدوان على الآخرين، وذلك سيدفع المعتدى عليهم إلى محاولة الانتقام ممن اعتدى عليهم، وستشيع الفوضى والاحتراب والحقد والكراهية، كما يبين للطلاب أن الظالم والمعتدي هو أول من يصيبه أثر ظلمه وعدوانه، قال تعالى :﴿ سَيُصِيبُ الَّذِينَ (#qمBuچô_r& صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيد بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ ﴾ [الأنعام : ١٢٤]، بل إن خطر الجريمة سيلحق فاعلها في الدنيا والآخرة، قال تعالى :﴿ إِنَّمَا (#نt¨u"y_ الَّذِينَ tbqç/ح'$utن† اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ (#ûqè=Gs)مƒ أَوْ (#ûqç٦¯=|ءمƒ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ ﷺ#"n=½z أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ y٧د٩¨sŒ لَهُمْ س"÷"½z فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي دouچ½zFy$# عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [المائدة : ٣٣] وهذا سيشعرهم بالقلق والألم للحال الذي سيصير إليه من تسوّل له نفسه الإقدام على الجريمة، وينبغي للمعلّم أن يحذّر طلابه من الوسائل التي تشجعهم على الجريمة، مثل قراءة المجلات والكتب الغرامية، وكذلك مشاهدة الأفلام والمواد الغنائية التي لها علاقة بارتكاب الجريمة والانحراف، ومثل ذلك المسكرات والمخدرات فإن لها أثراً واضحا في انحراف السلوك وارتكاب الجريمة(١).
هذه بعض الأخلاق الحسنة، وينبغي للمعلم إرشاد طلابه للتحلي بأخلاق أهل القرآن، ويفيده في ذلك بعض ما ألف في ذلك، مثل : أخلاق حملة القرآن للآجري، والتبيان في آداب حملة القرآن للنووي.