مَنِ yىt٧¨؟$# ¼çmtR¨uqôتح' سُبُلَ السَّلَامِ Nكgم_حچ÷‚مƒur مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى ٧ق¨uژإہ ٥Oٹة)tGَ،-B (١٦) } [المائدة : ١٥-١٦] أي : طرق النجاة والسلامة، ومناهج الاستقامة، وينجيهم به من المهالك، ويوضح لهم أبين المسالك، فيصرف عنهم المحذور، ويحصل لهم به أنجب الأمور، وينفي عنهم الضلالة، ويرشدهم إلى أقوم حالةِ(١)، والقرآن يضفي على أهله الراحة النفسية، والاطمئنان القلبي، والسلامة من القلق والهموم ﴿ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ حچّ. ة‹خ/ اللَّهِ أَلَا حچٍ٢ة‹خ/ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (٢٨) ﴾ [الرعد : ٢٨].
المطلب الثاني : معنى الأمن وأهميته
معنى الأمن :
معنى الأمن في اللغة : ضدُّ الخوف ونقيضه، والأصلُ أن يُسْتَعْمَلَ في سُكُوِن القلب، والأَمانُ والأَمانةُ بمعنى (٢)، فالأمن يعني الطمأنينة والاستقرار وعدم الخوف، ويعني الصدق وعدم الخيانة، ولهذا قال ابن فارس: (( الهمزة والميم والنون أصلان متقاربان : أحدهما: الأمانة التي هي ضد الخيانة، ومعناها سكون القلب، والآخر: التصديق ))(٣).
ومعنى الأمن في الاصطلاح قريب من المعنى اللغوي، فقد عرفه المتقدمون بقولهم : هو عدم توقع مكروه في الزمان الآتي(٤)، وهذا فيه معنى الطمأنينة والاستقرار.
(٢) ينظر : لسان العرب لابن منظور (١٣/٢١)، القاموس المحيط للفيروز آبادي(١/١٥١٨)، المفردات في غريب القرآن للأصفهاني ص(٩٠).
(٣) المقاييس في اللغة لابن فارس (١/١٣٣).
(٤) التعريفات للجرجاني ص(٥٥)، وينظر : المفردات في غريب القرآن للأصفهاني ص(٩٠).