الأمن وحفظ هذه الضرورات، وأن الاضطراب الأمني والخوف ناشئ عن الإخلال بحفظها.
ومما سبق تتبين لنا العلاقة القوية بين الأمن والإيمان، فإن المجتمع إذا آمن أمن، وإذا أمن نمى ؛ فعاش أفراده مع الأمن حياة طيبة، كما قال تعالى :﴿ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ (#ûqف، خ٦ù=tƒ إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ tbrك‰tGôg-B ﴾ [الأنعام :
٨٢]، وصرح الماوردي بأن صلاح الدنيا وانتظام أمرها بستة أشياء، منها (( أمنٌ عام | تطمئن إليه النفوس، وتنتشر فيه الهمم، ويَسْكُن فيه البريء، ويأنس به الضعيف؛ فليس لخائف راحة، ولا لحاذر طمأنينة )) (١). |
أنواع الأمن :
(١) أدب الدنيا والدين للماوردي ص(١١١ ـ ١١٩).
(٢) ولهذا نجد أن صلاة الخوف تختلف عن الصلاة في حالة الأمن، وكذا الطهارة، ويسقط استقبال القبلة، والحج؛ لأن أمن الطريق من شروط وجوبه.
(٣) مجموع الفتاوى (٢٨/٣٩١).
(٢) ولهذا نجد أن صلاة الخوف تختلف عن الصلاة في حالة الأمن، وكذا الطهارة، ويسقط استقبال القبلة، والحج؛ لأن أمن الطريق من شروط وجوبه.
(٣) مجموع الفتاوى (٢٨/٣٩١).