... يعتبر أسلوب الإطالة ظاهرة طاغية في أي ترجمة للقرآن الكريم إلى اللغات الأعجمية بشكل عام، ولا غرابة في ذلك؛ إذ لا يضاهي بلاغته في الإيجاز أحد من البشر. لكن اختلف المترجمون في النسبة. فعند (سيل) مثلاً تبدو الإطالة هي القاعدة لا الاستثناء للأسباب التالية:
بلاغة القرآن وإعجازه في الإيجاز. (مثال: مر بنا ژ ؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟ ژ وآلاف الأمثلة الأخرى غيره).
التفسير المسهب والزيادة داخل النص لكثير من الآيات أو الأجزاء منها مثل ترجمته لقوله تعالى في سورة مريم ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ژ [مريم: ٥٠] إلى:
We bestowed on them through our mercy the gift of prophecy، and children and wealth، and we caused them to deserve the highest commendations.
إضافة شروحات زائدة وخارجة عن النص أحياناً (مثال: ترجمته لقوله تعالى: ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ژ [مريم: ٤٨] على لسان إبراهيم عليه السلام في سورة مريم إلى:
it may be that I shall not be unsuccessful in calling on my Lord، as ye are in calling upon them
(حيث أضاف العبارة المشار إليها بخط).


الصفحة التالية
Icon