أما آربري فلم يدرك في ترجمته للبسملة الفرق بين الصفة المشبهة، صيغة المبالغة للفظ (الرحمن)، وصيغة اسم الفاعل راحم. فترجم (الرحمن) إلى: Merciful، من دون مبالغة الأصل في ترجمتها Most Merciful/All-Merciful. أخطأ آربري أيضاً في ترجمة (أحلام) في سورة يوسف إلى: nightmares أي كوابيس، بدلاً عن: dreams أي أحلام. أيضاً ترجم (سوياً) في سورة مريم إلى: though being without fault أي بريئاً من الخطأ، بينما هي (وأنت صحيح معافى): with no bodily defect. ومن أخطائه أيضاً ترجمته لقوله تعالى: ژ ک گ گ * گ ؟ ؟ ؟ ژ [القيامة: ٣٤، ٣٥] إلى: nearer to thee and nearer then nearer to thee and nearer، بدلاً عن Woe be unto thee; and then woe be unto thee. لكن سيل لم يرتكب هذا الخطأ، كما أنه ترجم (أحلام) إلى: dreams. لكن كليهما فشل في ترجمة (أرى): vision، أي رؤيا، في قوله تعالى في سورة يوسف: ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ژ [يوسف: ٤٣] ويؤكد صواب هذه الترجمة لفظة (رؤيا) التي وردت في آخر الآية نفسها ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ژ [يوسف: ٤٣]. ولم يفلح في ترجمة (أرى) إلى: vision، سوى عبد الله يوسف علي. أما بكثال ومجمع الملك فهد فترجماها إلى: dream. أيضاً لوحظ على آربري أخطاؤه في تسمية بعض السور، مثال ذلك ترجمته لسورة البلد إلى: land، (وقد مر بنا مناقشتها)، وسورة الواقعة إلى: Terror، بدلاً عن: The Inevitable ﷺ vent، و(المُلك) إلى: Kingdom، والأولى أن تترجم إلى: The Sovereignty، التي تَفْضل: تعالىominion، التي قد تنطوي على مضامين سلبية (هناك مزيد من التفصيل عن أخطاء آربري عند ساب (٢٠٠٢) ومهر علي (٢٠٠٢)، علماً أن مهر علي كان أكثر تحاملاً وأقل دقة في ترجماته المقترحة البديلة، مثلاً اعتراضه غير الصحيح على حذف المترجم لـ: (أل) التعريف: the قبل: praise أي الحمد، وتصويبه المجانب للصواب لترجمة آربري الصحيحة لـ: ژ؟ ؟ژ إلى: doom، إذ تحمل هذه الكلمة أكثر من معنى،


الصفحة التالية
Icon