أسلوب (لو)، البلاغي (مقارنة بـ (إذا)،(إذا ما).
أسلوب الاسترسال ژ ؟ ؟ ؟ ژ [آل عمران: ١٥٩ ] (مقارنة بأسلوب العطف: فظاً وغليظ القلب).
دقة اختيار الكلمات (فظ-غليظ القلب-انفضوا) (مقارنة بمرادفات مثل: جلف/شديد-قاسي القلب/متحجر القلب-تفرقوا/تشتتوا).
أسلوب فاء السببية المقرون بالأمر وعطف ثلاثة أفعال بعضها على بعض: ژ ٹ ؟ ؟ ؟ ؟ ژ؛ للدلالة على تتابعها وتزامنها في الوقوع.
ورود كلمة (أمر) (مقارنة (بشأن) أو (أمور- أمورهم) أو شؤونهم/شؤون حياتهم-المسائل-القضايا، وما شابهها).
دقة اختيار (فاعف واستغفر وشاور) مقارنة بمرادفات مثل: (سامح-اصفح-تجاوز-أصدر عنهم عفواً- اسأل لهم المغفرة-تشاور معهم-استشرهم- اسألهم المشورة).
دقة استخدام جملة الشرط وكلماتها وإيجازها ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ژ.
دقة اختيار (عزمت) و(توكل) نحواً ومعنىََ مقارنة بـ: (قررت-صممت)- (فنفِّذ-فامض قدماً).
دقة استخدام المتلازم اللفظي القرآني المعروف والقريب إلى قلب كل مسلم: ژ ؟ ؟ ؟ ژ، الذي لا يضاهيه أي تعبير في اللغات الأخرى، لسبب خاص وهو أنْ لا توكل إلا على الله، إذ يجوز لنا أن نثق بالله ونثق بإنسان، ولكن لا نتوكل إلا على الله. وهذه الخصوصية لا تنقلها كلمة (trust) في الإنجليزية التي تعني (ثقة) ولا خصوصية لها في شيء. من هنا جاء خطأ المترجم آربري حينما أسقط (به) في إشارة إلى لفظ الجلالة. فخصوصية التوكل مرتبطة بالضرورة بلفظ الجلالة وحسب دائماً.
البلاغة في الإيجاز في الآية الكريمة في عدد الكلمات بالعربية التي تبلغ (٣٠) كلمة، بينما ترجمت إلى الإنجليزية بـ ٦٥ كلمة. وتعتبر ترجمة آربري هذه، وترجمة مجمع الملك فهد أقصر من غيرهما (٧١ كلمة عند بكثول، و٦٩ عند كل من يوسف علي وسيل). ليس معنى هذا أن ترجمة آربري غير مقبولة، بل إن بلاغة القرآن هي التي تستعصي على المترجمين.