و الكريمة : الرجل الحسيب كقولهم.. إذا أتاكم كريمة قوم فأكرموه.
و الكريمة : ابنة الرجل.
والكريمة : أنف الرجل.. وكل جارحةٍ – أي : عضوٍ - شريفة.. كالأذن.. واليد.. واللحية.. والعين.
والكريمتان : العينان.
و المَكْرُمةُ : فعل الخير، جمعها.. [ مكارم ]، يقول المصطفى - ﷺ - :
﴿ إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ﴾.
والمَكْرَمةُ : أرض مُكَرّمة.
*******
وقد وصف القرآن بأنه الكريم، إما لأنه :
١. حسن.. مرضي في جنسه من الكتب السماويَّة.
٢. أو لأنه : نفّاع.. حتُم النفع، لاشتماله على أصول العلوم المهمة في.. إصلاح المعاش.. والمعاد.
٣. أو لأنه : كريم على الله تعالى..
أو / لكل ذلك.. والقرآن هو كلُّ ذلك..
والحمد لله ربِّ العالمين ~~
الإسم السابع عشر
الشفاء.. !!
يقول تعالى :﴿ ونُنَزِّّل من القرآن ما هو شِفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين ولا يَزيد الظالمين إلاَّ خسارا ﴾(١).
ويقول أيضاً :﴿ يا أيها الناس قد جاءتكم موعظةٌ من ربّكم وشفاء لمّا في الصُّدُور وهدىً ورحمةً للمؤمنين ﴾(٢).
ويقول - عز وجل - :﴿ ولو جعلناه قرآناً أعجمياً لقالوا لولا فُصِّلت آياتُه أأعجميٌ وعربيٌ قل هو للذين آمنوا هدىً وشفاءٌ والذين لا يؤمنون في آذانهم وقرٌ وهو عليهم عمىً أولئك يُنادَوْن من مكانٍ بعيدٍ ﴾(٣)
والشفاء : مصدر من شَفِيَ.. يَشفى.. شِفاءً.
والشِفاء : في الأصل هو الدواء، وجمعه، وجمع جمعه.. [ أشفية ].
وشفِيَ : برئ من مرضه.
وشفاه.. وأشفاه : بَرأه.. وطلب له الشفاء.
واستشفى من علته : برئ وشفي منها، أو.. طلب الشفاء.. وتداوى بكذا من الأدوية لإشفاء علَّته.
واستشفى من غيضه.. أو تشّفى : شفيَ من هذه، أي.. برئ منه بنوال قصده !.
(٢) يونس / ٥٧.
(٣) فصلت / ٤٤.