والصادق : وصف للمخبر بالخبر الموافق للواقع.
وصادق : الحلاوة.. شديدها.
وصادق : الحكم.. المخلص فيه بلا هوى.
وفجر صادق : شديد البياض المعترض في الأفق، وقبله الفجر الكاذب الذي يكون مستطيلاً في الأفق.. ثم لا يلبث أن يزول، ليظهر الصادق.
والصّادقة : مؤنث الصّادق، يقال.. جمل عليه حلةً صادقة.
الصّدق : مطابقة الكلام للواقع بحسب اعتقاد المتكلم.
والصّدق : الصلابة.. والشدة، يقال : رجل صدق، وامرأة صدق.
والصِدقُ : الأمر الصادق لا شية فيه.. من نقص.. ولا كذب. يقول تعالى :﴿ وقل ربِّ أدخلني مُدْخَلَ صدقٍ وأخرجني مُخرَج صدقٍ... ﴾(١).
والصَّدْقُ : الكامل من كل شئ، يقال : رجل صَّدْقَ اللقاء.. ثبتٌ فيه. والصّديق: الصاحب الصادق الود. جمعها [ أصدقاء ] و [ وصُدَقاء ].
وقد يستعمل لفظ.. الصديق.. للواحد.. وللجمع.. وللمؤنث.. وللمذكر. تقول : هي صديق.. وهُنَّ صديق.. وهم صديق.. وهو صديق، وفي القرآن :﴿ ليس على الأعمى حرجٌ ولا على الأعرج حرجٌ ولا على المريض حرجٌ ولا على أنفُسِكِم أن تأكلوا من بُيوتكم....... أو ما مَلَكتم مَفَاتِحَه أو صَديِقِكِم... ﴾(٢).
ومصداق الأمر : دليله.
ولا نريد أن نتكلم عن.. الصدَّقة.. ولا تصاريفها.
وقوله تعالى: ﴿ يا بني إسرائيل اذْكُرُوا نِعمتيَ التي أنعمتُ عليكم وأَوْفُوا بعهديِ أوُفِِ بعَهدِكم وإيايّ فارْهَبُونِ ( وآمنوا بما أنزلتُ مُصدِّقاً لِمَا مَعَكَم ولا تكونوا أوَّل كافرٍ به.. ﴾(٣).
فالمراد به : التصديق.. والإيمان.. بالقرآن الكريم، فهو.. مصِدق لما معهم من التوراة، وهم يعلمون بتصديقه لها، ومع ذلك كفروا به.
والتصديق لها : نزوله حسبما نُعت فيها.
أو : مطابق لها في أصل الدين والملة.. مطابق لما لم يُنسخ كالقصص.. والمواعظ.. وبعض المحرمات... كالكذب... والزنا... والربا...
(٢) النور / ٦١.
(٣) البقرة / ٤٠ و ٤١.