أولاً: أن المنظور الاجتماعي كان ينظر لأنواع دعم الجمعيات الخيرية في إطار الإحسان والصدقة فقط وليست كمسؤولية اجتماعية، وعليه فلا يمكن تخيل أن يدعم الجمعيات بغير المال.
ثانياُ: الفكر الإداري الذي يقود الشركات ويقود رجال الأعمال، إضافة إلى أنه لم يكن هناك دافع مالي لدى الشركات مثل الضرائب حتى يحاولوا تلافيها من خلال المشاركات الاجتماعية في بناء المستشفيات والمدارس ودعم الأعمال الخيرية بمختلف تخصصاتها.
ثالثاً: قد تكون الثقافة العامة غير متحمسة لهذه الفكرة -في السابق- نتيجة الفلسفة الاقتصادية التي كانت سائدة والتي تطورت كثيراً مع التطور العام للاقتصاد. والذي أضحى يحسب القطاع الخيري إجمالاً كرافد مهم في التنمية والاقتصاد.
رابعاً: تقاعس كثير من أفراد المجتمع عن دعم الجميعات الخيرية إما جهلاً أو تكاسلاً وزهدا في الأجر.