وهو الوقف على ما تم في نفسه ولكنه متعلق بما بعده لفظاً ومعنى
مثال قوله تعالى :
فالوقف على كلمة هو وقف حسن، ولكن الوصل أولى لارتباطه بالجملة التالية بما قبلها.
وهذا النوع يحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده إذا كان رأس آية فقط ويرمز له بالمصحف برمز( ؟ ) أو بحرف (ص) أحياناً ويقع هذا النوع بين الصفة وموصوفها أو بين مستثنى أو مستثنى منه
مثل الحمد لله ثم نبدأ فيقول رب العالمين فعندئذٍ يكون الوصل أولى
…هـ- الوقف القبيح : وهو الوقف على ما لم يتم في نفسه وذلك لتعلقه بما بعده لفظاً ومعنىً (المعنى ليس تاماً ).
مثاله : الوقف على كلمة الحمد من
أو كالوقف على ما يغير المعنى مثل الوقف على كلمة فقير من قوله تعالى
وهذا الوقف يرمز له في المصحف بحرف( ؟ ) في القرآن الكريم
…*يلاحظ في المصاحف هذا الوقف (؟) أشارة إلى وقف المراقبة أو المعانقة وعلامة الوقف هذا ثلاث نقاط أعلى كلمتين متتاليتين في المصحف ويحسن الوقف على إحداها وليس على الأخرى بمعنى إذا وقفنا على الأولى لا نقف على الثانية
مثال :
فإذا وقف على كلمة لا ريب لا يقف على كلمة فيه والعكس صحيح.
ووقع هذا النوع في خمسة وثلاثين موضعاً في القرآن الكريم فانتبه لها.
الابتداء وأنواعه
الابتداء نوعان :
١- نوع جائز
٢- نوع غير جائز
…١- النوع الجائز في الابتداء :
هو الابتداء بجملة مستقلة يبين معنىً تاماً أراده الله سبحانه وتعالى مثال :*
وأيضاً *
وكذلك ما ابتدأت الآيات القرآنية به.
٢- النوع القبيح وهو الغير جائز :
وهو أن نبدأ بكلمة تؤدي معنىً غير ما أراده الله سبحانه وتعالى
ومثال ذلك : أن يبدأ بكلمة (اتخذ الله ولدا ) لا تجوز في البدء ؛ بمعنى لا تبدأ بكلام الكفار
وكذلك البدء بقوله تعالى على لسان اليهود ( يد الله مغلولة )
ونقيس على ذلك.
ولابد من الانتباه إلى أننا إن بدأنا في تلاوة هذه الآيات فمن الأدب في التلاوة أن نخفض الصوت في تلاوتها.