*(مريم)
وهكذا في بقية المواضع المشابهة وعددها في هذا القسم إحدى عشر موضعا.
القسم الثاني :
…وهو ما لا يحسن الوقوف فيه على كلا ولكن يحسن الابتداء بها
وهذا القسم وقعت فيه كلا في ثمانية عشر موضعاً في القرآن الكريم.
مثال :
قوله تعالى :
* (المدثر)
وقوله تعالى:
*(المدثر)
فإن كلا هنا وما شابهها بمعنى حقاً(١).
القسم الثالث :
… وهو ما لا يحسن الوقف فيه على كلا ولا يحسن الابتداء بها كذلك إلا إذا كانت في ابتداء آية.
وهذا القسم وقع في موضعين اثنين فقط في القرآن الكريم وهما :
*(النبأ)
ففي الموضعين المذكورين لا يحسن الوقف على كلا فيهما ولا الابتداء فيهما في الموضع الثاني.
القسم الرابع :
… وهو مالا يحسن الابتداء فيه بكلا ولكن يحسن الوقف عليها. وهذا القسم ورد في موضعين اثنين فقط في كلام رب العالمين.
المثال الأول في قوله تعالى :*
(الشعراء)
(الشعراء )
فهذا الموضعان لا يحسن الابتداء فيهما بكلا ويصح الوقف عليها.
باب همزة الوصل
أ- مع الاستفهام
س: إذا اجتمعت همزة الاستفهام مع همزة الوصل بكلمة فكم حالة لهما ؟
ج: لهما حالتان
الحالة الأولى : بقاء همزة الاستفهام وحذف همزة الوصل.
الحالة الثانية : بقاء الهمزتين معاً.
الشرح والبيان :
…أولاً: تحذف همزة الوصل وتبقى همزة الاستفهام لِيُتَوَصل بها إلى النطق بالحرف الساكن بدلاً من همزة الوصل وقد وقع هذا في سبعة أفعال فقط في القرآن الكريم وهي كما يأتي :
العدد... الأصل قبل حذف همزة الوصل... الكلمات السبع بعد الحذف... اسم السورة... رقم الآية
... ١-... أَاتخذتم... قل أتخذتم عند الله عهدا... البقرة... ٨٠
... ٢-... أاطلع... أطلع... مريم... ٧٨
... ٣-... أافترى... أفترى... سبأ... ٨
... ٤-... أاصطفى... أصطفى... الصافات... ١٥٣
... ٥-... أاتخذناهم... أتخذناهم... ص... ٦٣