وقفات مع سور وآيات

الوقفات التدبرية

الوقفات التدبرية

قد يجد المسلم خلافاً في مسألةٍ من مسائل الفقه، فيميل إلى قولٍ دون قول، لا لأنه الحقُّ ولكن لأنه يوافق هواه، فلينتبه وليتذكر هذه الآية.

يامن ترومُ الفوزَ بشرف حفظ القرآن، لا تتعجل الحفظ وأكثر من القراءة والإصغاء إلى القرَّاء، واستعن على الحفظ بتدبر الآيات وفهم المعاني.

ما أجدرَ أن نتَّبعَ القرآن تلاوةً وعملاً، حتى يصير لنا خُلُقاً، فيقودنا إلى كلِّ بِرٍّ وخير؛ (إنَّ هذا القُرآنَ يَهِدي للِّتي هي...

من جعل الدنيا همَّه آتاه الله إن شاء من طيباتها، وعجَّل له من بهارجها، وحَرَمَه من بركات الآخرة، ومن النجاة فيها.

عن محمد بن كعب القُرَظيّ قال: ( نَضَّر الله تلك الوجوهَ وحسَّنها للنظر إليه). فإذا كان هذا حالَ الوجوه، فكيف حالُ القلوب؟ لقد مُلئت من...

كثيرٌ من الظالمين يموتون ولم ينتصف المظلومُ منهم، فكان لابد من بعثٍ يُجازى بعده النَّاسُ، وينتصفُ بعضهم من بعض، وذلك تمامُ العدل.

إذا أردت راحة النفس وما يعينك علي التجلد والصبر , فاستحضر دوما أن الدنيا دار ابتلاء لا دار قرار وبقاء .

أطلقوا العنان لأهوائهم وشهواتهم ولم يقيدوها بقيد من مخافة الله تعالي , فاستحقوا أن يصفدوا ويقيدوا عقوبة وانتقاما .

هل تبحث عن باب من ابواب العمل الخالص لله ؟ إنه محبة المساكين والإحسان إليهم ؛ لأن نفعهم في الدنيا لا يرجي غالبا , فعليك به .

قال قتادة : ( لقد امر الله بالأساري أن يحسن إليهم , وإنهم يومئذ لمشركون , فوالله لأخوك المسلم أعظم عليك حرمة وحقا ) .

جبلت النفوس علي حب الجزاء والثناء فمن جاهد نفسه علي العطاء , بلا ترقب شكر ولا اطراء , بلغ رتبة الأنقياء الأتقياء .

من طلب من الفقراء الدعاء أو الثناء فقد أخرج نفسه من شرف هذه الآية وما فيها من شريف الخلق وجليل الشمائل .

لما استحضروا في أنفسهم الآخرة والخوف من أهوائها , تعالوا في مطالبهم علي حظوظ الدنيا , راغبين فيما عند الله فهو خير وأبقي .

إذا سر القلب استنار الوجه , وقد جمع الله لأوليائه بين نعيم الظاهر ونعيم الباطن ؛ بأن نضر وجوههم , وأسعد قلوبهم .

امتثل المؤمنون في الدنيا اجتناب البطر وآنية الذهب والفضة , فكوفئوا بصحاف واكواب من فاخر الذهب والفضة .

‹
1
2
...
2411
2412
2413
2414
2415
2416
2417
...
2619
2620
›