وقفات مع سور وآيات

الوقفات التدبرية

الوقفات التدبرية

﴿ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ﴾ لا تقلل من شأن دعائك ، هذا الصوت الخفي فُتحت له أبواب السماء !!

روائع القرآن

{ الرحمن فاسأل به خبيرا }من هو الخبير بالرحمن ؟إنه كتابه القرآن

محمد الربيعة

{إذ نادى ربه نداءاً خفيا} إخفاء الدعاء يدل على أن صاحبه قريب من الله، وانه لإقترابه منه وشدة حضوره يسأله بخفض الصوت.

ابن القيم

(وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا) خفيفة أرواحهم ، رقيقة قلوبهم ، حتى بمشيهم على الأرض لم يثقلوا عليها.

وليد العاصمي

﴿ إذ نادى ربه ﴾ أفلح كل وجه جعل وجهته " لله " وأنزل به حاجته .. فهذا اليقين هو الذي يحقق لك المستحيل وما على الله مستحيل .

﴿ الذين يمشون على الأرض هونا ﴾ هذا وصف نهار عباد الرحمن.. ﴿ والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما ﴾ وهذا ليلهم .

نايف الفيصل

أتى سفيه إلى الإمام أحمد فسبه وشتمه، فقال له تلاميذه: رُد على هذا السفيه قال: لا والله فأين القرآن إذاً ! [وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا...

نايف الفيصل

تأمل آثار عباد الرحمن على الأرض وبصماتهم في الناس (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)

ابتسام بنت بدر الجابري

{وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا} من صورها (إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم بالسكينة والوقار)

محمد الربيعة

"وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا" ولم أعهد منك إلا الإجابة حتى أنت يا صديقي لم تكن بدعائك شقيا تذكر جيدا .

ابن كثير

﴿ وإذا خاطبهم الجاهِلونَ قالوا سلاماً ﴾ ؛ مدح الله فيهم الحِلم الكبير والوقار والأدب الرفيع في الإعراض عن الجاهل لرزانة العقل فيهم.

فرائد قرآنية

﴿ وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً ﴾ ؛ هوناً : أي ساكنين متواضعين لله وخلقِه ، قال ﷺ :"من تواضع لله رفعه".

فرائد قرآنية

ولم يرد ب(الذل) الهوان بل أراد به أن جانبهم لين على المؤمنين من قولهم دابة ذلول يعني أنهم متواضعون "وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض...

الشيب أبيض كالثلج والله وصفه بصفة النار بقوله (واشتعل الرأس شيبا) (فالأمور بحقائقها لا ألوانها) .

عقيل بن سالم الشمري

﴿ وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ﴾ إذا خرجت من عدوك لفظة سفه؛ فلا تلقحها بمثلها فتلقح؛ فنسل الخصام نسل مذموم. ابن_القيم

روائع القرآن

‹
1
2
...
361
362
363
364
365
366
367
...
2619
2620
›