٩١ ٩٣ بالقرآن ﴿ بغيا ﴾ أي حسدا ﴿ أن ينزل الله ﴾ أي إنزال الله ﴿ من فضله على من يشاء من عباده ﴾ وذلك أن كفر اليهود لم يكن من شك ولا اشتباه وإنما كان حسدا حيث صارت النبوة في ولد إسماعيل عليه السلام ﴿ فباؤوا ﴾ فانصرفوا واحتملوا ﴿ بغضب ﴾ من الله عليهم لأجل تضييعهم التوراة ﴿ على غضب ﴾ لكفرهم بالنبي محمد ص والقرآن
< < البقرة :( ٩١ ) وإذا قيل لهم..... > > ٩١ ﴿ وإذا قيل ﴾ لليهود ﴿ آمنوا بما أنزل الله ﴾ بالقرآن ﴿ قالوا نؤمن بما أنزل علينا ﴾ يعني التوراة ﴿ ويكفرون بما وراءه ﴾ بما سواه ﴿ وهو الحق ﴾ يعني القرآن ﴿ مصدقا لما معهم ﴾ موافقا للتوراة ثم كذبهم الله تعالى في قولهم نؤمن بما أنزل علينا بقوله ﴿ فلم تقتلون أنبياء الله ﴾ أي أي كتاب جوز فيه قتل نبي ﴿ إن كنتم مؤمنين ﴾ شرط وجوابه ما قبله ثم ذكر أنهم كفروا بالله تعالى مع وضوح الآيات في زمن موسى عليه السلام فقال
< < البقرة :( ٩٢ ) ولقد جاءكم موسى..... > > ٩٢ ﴿ ولقد جاءكم موسى بالبينات ﴾ يعني العصا واليد وفلق البحر ﴿ ثم اتخذتم العجل من بعده ﴾ الها ﴿ وأنتم ظالمون ﴾
< < البقرة :( ٩٣ ) وإذ أخذنا ميثاقكم..... > > ٩٣ ﴿ وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا ﴾ مضى تفسيره ومعنى واسمعوا أي اقبلوا ما فيه من حلاله وحرامه وأطيعوا