١٠٧ ١٠٨ أو بالإ نساء لها بأن نمحوها عن القلوب ﴿ نأت بخير منها ﴾ اي أصلح لمن تعبد بها وأنفع لهم وأسهل عليهم وأكثر لأجرهم ﴿ أو مثلها ﴾ في المنفعة والمثوبة ﴿ ألم تعلم أن الله على كل شيء ﴾ من النسخ والتبديل وغيرهما ﴿ قدير ﴾ نزلت هذه الآية حين قال المشركون إن محمدا يأمر أصحابه بأمر ثم ينهاهم عنه ويأمرهم بخلافه ويقول اليوم قولا ويرجع عنه غدا ما هذا القرآن إلا كلام محمد فأنزل الله تعالى هذه الآية وقوله ﴿ وإذا بدلنا آية مكان آية ﴾ الآية
< < البقرة :( ١٠٧ ) ألم تعلم أن..... > > ١٠٧ ﴿ ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض ﴾ يعمل فيهما ما يشاء وهو أعلم بوجه الصلاح فيما يتعبدهم به من ناسخ ومنسوخ ﴿ وما لكم من دون الله من ولي ﴾ أي وال يلي أمركم ويقوم به ﴿ ولا نصير ﴾ ينصركم وفي هذا تحذير من عذابه إذ لا مانع منه
< < البقرة :( ١٠٨ ) أم تريدون أن..... > > ١٠٨ ﴿ أم تريدون ﴾ أي بل أتريدون ﴿ أن تسألوا رسولكم ﴾ محمدا ص ﴿ كما سئل موسى من قبل ﴾ وذلك أن قريشا قالوا يا محمد اجعل لنا الصفا ذهبا ووسع لنا أرض مكة فنهوا أن يقترحوا عليه الآيات كما اقترح قوم موسى عليه السلام حين قالوا ﴿ أرنا الله جهرة ﴾ وذلك أن السؤال بعد قيام البراهين كفر ولذلك قال ﴿ ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل ﴾ قصده ووسطه