١٧٥ ١٧٧ بما أنزل الله من نعت محمد ص في كتابهم ﴿ ثمنا قليلا ﴾ يعني ما يأخذون من الرشى على كتمان نعته ﴿ أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ﴾ إلا ما هو عاقبته النار ﴿ ولا يكلمهم الله يوم القيامة ﴾ أي كلاما يسرهم ﴿ ولا يزكيهم ﴾ ولا يطهرهم من دنس ذنوبهم
< < البقرة :( ١٧٥ ) أولئك الذين اشتروا..... > > ١٧٥ ﴿ أولئك الذين اشتروا الضلالة ﴾ استبدلوها ﴿ بالهدى والعذاب بالمغفرة ﴾ حين جحدوا أمر محمد ص وكتموا نعته ﴿ فما أصبرهم ﴾ أي فأي شيء صبرهم على النار ودعاهم إليها حين تركوا الحق واتبعوا الباطل وهذا استفهام معناه التوبيخ لهم وقيل ما أجرأهم على النار
< < البقرة :( ١٧٦ ) ذلك بأن الله..... > > ١٧٦ ﴿ ذلك ﴾ أي ذلك العذاب لهم ﴿ بأن الله نزل الكتاب بالحق ﴾ يعني القرآن فاختلفوا فيه ﴿ وإن الذين اختلفوا في الكتاب ﴾ فقالوا إته رجز وشعر وكهانة وسحر ﴿ لفي شقاق بعيد ﴾ لفي خلاف للحق طويل
< < البقرة :( ١٧٧ ) ليس البر أن..... > > ١٧٧ ﴿ ليس البر ﴾ الآية كان الرجل في ابتداء الإسلام إذا شهد الشهادتين وصلى إلى أي ناحية كانت ثم مات على ذلك وجبت له الجنة فلما هاجر رسول الله ﷺ ونزلت الفرائض وصرفت القبلة إلى الكعبة أنزل الله تعالى هذه الآية فقال ﴿ ليس البر ﴾ كله أن تصلوا ولا تعملوا غير ذلك ﴿ ولكن البر ﴾ أي ذا البر ﴿ من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ﴾