٢١١ ٢١٣ ﴿ وقضي الأمر ﴾ فرغ لهم مما يوعدون بأن قدر ذلك عليهم ﴿ وإلى الله ترجع الأمور ﴾ يعني في الجزاء من الثواب والعقاب
< < البقرة :( ٢١١ ) سل بني إسرائيل..... > > ٢١١ ﴿ سل بني إسرائيل ﴾ سؤال توبيخ وتبكيت وتقريع كما يقال سله كم وعظته فلم يقبل ﴿ كم آتيناهم من آية بينة ﴾ من فلق البحر وإنجائهم من عدوهم وإنزال المن والسلوى وغير ذلك ﴿ ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته ﴾ يعني ما أنعم الله به عليهم من العلم بشأن محمد عليه السلام فبدلوه وغيروه
< < البقرة :( ٢١٢ ) زين للذين كفروا..... > > ٢١٢ ﴿ زين للذين كفروا ﴾ أي رؤساء اليهود ﴿ الحياة الدنيا ﴾ فهي همتهم وطلبتهم فهم لا يريدون غيرها ﴿ ويسخرون من الذين آمنوا ﴾ أي فقراء المهاجرين ﴿ والذين اتقوا ﴾ الشرك وهم هؤلاء الفقراء ﴿ فوقهم يوم القيامة ﴾ لأنهم في الجنة وهي عالية والكافرين في النار وهي هاوية ﴿ والله يرزق من يشاء بغير حساب ﴾ يريد ان أموال قريظة والنضير تصير إليهم بلا حساب ولا قتال بل بأسهل شيء وأيسره
< < البقرة :( ٢١٣ ) كان الناس أمة..... > > ٢١٣ ﴿ كان الناس ﴾ على عهد إبراهيم عليه السلام ﴿ أمة واحدة ﴾ كفارا كلهم ﴿ فبعث الله النبيين ﴾ إبراهيم وغيره ﴿ وأنزل معهم الكتاب ﴾ والكتاب اسم الجنس ﴿ بالحق ﴾ بالعدل والصدق ﴿ ليحكم بين الناس ﴾ أي الكتاب ﴿ فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا ﴾ أي وما اختلف في أمر