٩ ١٣
< < الأنعام :( ٩ ) ولو جعلناه ملكا..... > > ٩ ﴿ ولو جعلناه ملكا ﴾ أي ولو جعلنا الرسول الذي ينزل عليهم ليشهدوا له بالرسالة ملكا كما يطلبون ﴿ لجعلناه رجلا ﴾ لأنهم لا يستطيعون أن يروا الملك في صورته لأن أعين الخلق تحار عن رؤية الملائكة ولذلك كان جبريل عليه السلام يأتي رسول الله ﷺ في صورة دحية الكلبي ﴿ وللبسنا عليهم ما يلبسون ﴾ ولخلطنا عليهم ما يخلطون على أنفسهم حتى يشكوا فلا يدروا أملك هو أم آدمي أي فإنما طلبوا حال لبس لا حال بيان ثم عزى الله نبيه عليه السلام بقوله
< < الأنعام :( ١٠ ) ولقد استهزئ برسل..... > > ١٠ ﴿ ولقد استهزئ برسل من قبلك ﴾ وكذبوا ونسبوا إلى السحر ﴿ فحاق ﴾ فحل ونزل ﴿ بالذين سخروا ﴾ من الرسل ﴿ ما كانوا به يستهزؤون ﴾ من العذاب وينكرون وقوعه
< < الأنعام :( ١١ ) قل سيروا في..... > > ١١ ﴿ قل ﴾ لهم يا محمد ﴿ سيروا في الأرض ﴾ سافروا في الأرض ﴿ ثم انظروا ﴾ فاعتبروا ﴿ كيف كان عاقبة ﴾ مكذبي الرسل يعني إذا سافروا رأوا آثار الأمم الخالية المهلكة يحذرهم مثل ما وقع بهم
< < الأنعام :( ١٢ ) قل لمن ما..... > > ١٢ ﴿ قل لمن ما في السماوات والأرض ﴾ فإن أجابوك وإلا ﴿ قل لله كتب على نفسه الرحمة ﴾ أوجب على نفسه الرحمة وهذا تلطف في الاستدعاء إلى الانابة ﴿ ليجمعنكم ﴾ أي والله ليجمعنكم ﴿ إلى يوم القيامة ﴾ أي ليضمنكم إلى هذا اليوم الذي أنكرتموه وليجمعن بينكم وبينه ثم ابتدأ فقال ﴿ الذين خسروا أنفسهم ﴾ أهلكوها بالشرك ﴿ فهم لا يؤمنون ﴾
< < الأنعام :( ١٣ ) وله ما سكن..... > > ١٣ ﴿ وله ما سكن في الليل والنهار ﴾ أي ما حل فيهما واشتملا عليه يعني جميع ا لمخلوقات